نفذ طاقم الاغاثه الزراعيه في مكتب نابلس زيارة تضامنية إلى خربة طويل في عقربا، إثر قيام قوات الاحتلال بتدمير الموقع وتشريد السكان الآمنين، حيث أتى الدمار على جميع منشآت القرية من بيوت للسكن وحظائر للأغنام وأثاث وأعلاف، كما وتم تدمير خزان المياه الوحيد بالقريه التي يسكنها ما يقارب 25 أسرة.
وقال ضرار أبو عمر مدير الإغاثة الزراعية في نابلس"أن حجم الدمار الذي خلفته آلة الإجرام الاحتلالية غير مسبوق وقد تم بحضور، أكثر من 400 جنديا، وعشرات الآليات العسكرية والجرافات، وأن هذا الاعتداء يهدف الى اقتلاع السكان الاصليين من المنطقة، وجعلها لقمة سائغه للمصادرة، وسيطرة المستوطنين عليها وبالتالي حرمان المزارعين والأهالي من الاستفادة من اراضيهم واستغلالها وقطع مصادر رزقهم".
وأضاف أبو عمر أن الإغاثة الزراعية بادرت بتقديم تنكات مياه للاهالي الذين دمرت منازلهم، لتوفير أبسط مقومات الصمود لهم كخطوه طارئه للبقاء بالمنطقة، وعدم تركها كما اراد الاحتلال ومستوطنيه.
ومن جهة أخرى تداعت العديد من المؤسسات الرسمية والأهلية التي تواجدت بالمنطقة إلى تقديم المساعدات للسكان، متحديتا إرادة الاحتلال بتفريغ المنطقة من سكانها بمثل هذه الأساليب الهمجية والإجرامية.
من جهته ثمن اللواء جبرين البكري محافظ نابلس الذي حضر للمكان مبادرة الإغاثة بتقديم هذا الدعم، وطالب كل المؤسسات المتواجدة تقديم الدعم اللازم لإخوانهم الذين نكبوا من ممارسات الاحتلال وإجرائاته الهمجية، متعهدا بإعادة بناء المنطقة المدمرة وتوفير المواد الغذائية الأساسية على وجه السرعة للأسر المنكوبة.