قيمة الآثار تكمن في أنها جزء من تاريخنا وحضاراتنا فعلى المواطنين إدراك قيمة الأثر وكيفية التعامل معه #الآثار_اعادتها_أمانة
أصدرت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في السعودية قائمةً بأهم القطع الأثرية المفقودة، معلنةً عن جوائز مالية تمنحها لكل من يساهم في استعادة الآثار، أو يقوم بالإبلاغ عن سرقتها أو فقدانها.
وتضم “القائمة الحمراء” صوراً ومعلومات عن 7 قطع مسروقة من مواقعها أو من المتاحف التي تعرضها، علماً بأن السلطات زودت الشرطة الدولية Interpol بالآثار المعنية.
فيما يلي، نستعرض قائمة بأهم 7 قطع أثرية سعودية مفقودة:
فقد هذا الحجر في العام 1988، و يعود إلى زمن الأمير خشقدم الخازن لمعمار السلطان (الدولة المملوكية) في القرن الـ 10 بعد الهجرة. حفرت عليه العبارة التالية:
حضر في هذا المكان الأمير الأشرف الأجل الأمير خشقدم الخازن لمعمار السلطان سنه 916 هـ.
بنيت قلعة الأزنم الواقعة جنوب محافظة ضباء (شمال غرب السعودية) في القرن الـ 14 الميلادي، ليجدد بنائها بعد ذلك مرات عدة، كان آخرها مطلع العام 2017، حيث قامت الهيئة العامة للسياحة والآثار بترميمها وفتح أبوابها للزوار والمهتمين بالآثار والتاريخ، خاصة و أنها كانت تلعب دوراً هاماً في رحلة الحجاج والمسافرين.
تعتبر قلعة المويلح إحدى أكبر القلاع في المملكة، إذ كانت في البدأ برجاً عمره الشريف محمد في عهد المماليك، ليكمل السلطان العثماني سليمان القانوني بناءها في العام 1560، بحيث تحتوي على ما يقارب 100 غرفة و4 أبراج، بهدف تأمين الحجاج القادمين من مصر وتوفير الخدمات لهم.
وكانت مؤن الحجاج تخزن في هذه القلعة، إضافة إلى ذخائر تكفي لحمايتهم.
تبحث المملكة اليوم عن الحجر التأسيسي للقلعة، الذي فقد في العام 2006. حفر على اللوح الرخامي:
أمر بإنشاء هذه القلعة الشريفة مولانا السلطان سليم خان بن السلطان بايزيد بن عثمان.
خلد الله ملكه وثبت قواعد دولته بمحمد وآله وسلم في تاريخه في المصراع الأخير من البيتين.
• حصار تعمير بادشاه مرحبا بالعاكفين وأبشروا بخير آثار فيه أمن الخايفين 968 هـ.
تقع قلعة الزريب على بعد 20 كيلو متراً شرقي مدينة الوجه (شمال غرب المملكة)، شيدها السلطان العثماني أحمد في العام 1617، فحفر حولها العديد من الآبار لسقاية الحجاج خلال رحلتهم.
تعرضت القلعة للكثير من السرقات والتخريب حتى تمت رعايتها أخيراً قبل بضع سنوات.
فقد الحجر التأسيسي للقلعة في العام 2006، وكان قد حفر عليه 5 أسطر بارزة، يقرأ منها:
• ملك الأرض الذي قاسها أحمد الأوصاف بدر الخلفا
• عمر القلعة في الوجه لنا وبها للحج نفع وصفا
• في زمان للوزير أحمد حاكم في مصر بحر للوفا
• تم هذا السعي في تعميرها لأمير الحج كامل يوسفا
• قلعة بالوجه قد أرختها قلعة السلطان وجه للصفا
افتتح متحف الزاهر (متحف مكة المكرمة للآثار والتراث) في العام 2006، وهو بالأساس قصرٌ للضيافة كان قد أقامه الملك عبد العزيز، بعد عملية إنشاء طويلة امتدمت 7 سنوات وانتهت في العام 1952.
يضم المتحف اليوم مجموعةً قيمةً من الكتب يزيد عمرها عن 600 عام، وقطعاً أثرية موزعة على 15 قاعةً مختلفةً، مقسمةً بحسب الفترات الزمنية، ابتداءً من فترة ما قبل الإسلام وانتهاءً بعهد الدولة السعودية الحديثة.
من أبرز القطع التي احتواها المتحف حجر يعود إلى فترة ما قبل الإسلام، تمت سرقته من خزانته في القاعة في العام 2010. على الحجر كتابة غائرة بالخط المسند و رسوم آدمية.
يعد متحف الطرشي الصغير واحداً من أقدم المتاحف الخاصة في السعودية، ويملكه المواطن محمد طرشي الصغيّر - أحد أهم رجال التراث وأقدم المرشدين السياحيين في منطقة عسير -.
تعرض المتحف في العام 2015 لحادثة سطو تقدر قيمة مسروقاتها بحوالي 400 ألف ريال، من أهمها: 3 جنابي، و4 سكاكين، ولحاف دريهمي، وبندقية قديمة.
يقع متحف تيماء على أرض مساحتها 7850 متر مربع في المنطقة الواقعة ما بين المدينة المنورة وتبوك،. افتتح في العام 1987، ليضم مجموعة من القطع الأثرية التي تعود إلى فترات زمنية مختلفه، بدءً من العصر الحجري، وحتى العصور الإسلامية.
تعرض المتحف للسرقة في العام 2013، لتفقد منه العملات الأثرية التالية :
- درهم عباسي من الفضة ضرب في الكوفة في العام 144 هـ .
- فلس بيزنطي من النحاس.
وعلى الرغم مناشدة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني المواطنين لإعادة القطع الأثرية التي يعثرون عليها، أو التقدم بطلب تراخيص لمتاحف خاصة، فإن العام 2016 شهد ارتفاعاً في معدلات تجارة القطع الأثرية.
العام 2016 سجل نمواً بلغ 97% عن العام 2105. وبحسب تقرير نشرته صحيفة “الاقتصادية” السعودية، فإن مبيعات السعوديين من القطع الأثرية والتحف الفنية للخارج قدرت بنحو 481.9 مليون ريال.