رام الله

حصلت الكتلة الإسلامية  في انتخابات مجلس طلبة  بير زيت على 25 مقعد، فيما حصلت  الشبية الفتحاوية على 22  مقعد، و4 مقاعد للقطب الديمقراطي، حيث بلغت نسبة الإقتراع 74%.

وبلغت أصوات الكتلة الإسلامية في العام الماضي، 3481 صوت بينما في العام الدراسي الجديد 2017 حصلت على 3778 صوتاً، بفارق 400 صوت عن كتلة الشبيبة الفتحاوية.
 
وشارك في الاقتراع 7902 طالب من أصل 10859، ممن يحق لهم التصويت، من أصل ما يزيد عن 13 ألف طالب يدرسون في الجامعة ببرنامج البكالوريوس.

وبلغت نسبة التصويت 74%، صوتوا للكتل المتنافسة على 51 مقعداً هي قوام مؤتمر مجلس الطلبة، حيث تنافست الكتل الطلابية الأربعة على 51 مقعدًا، وهي مقاعد مجلس الطلبة للدورة القادمة

وبحسب مسودة انتخابات الجامعة، يحتّم على الكتلة الطلابية أن تحصل على أكثر من 25 مقعداً لتتمكن من اكتساح المجلس، وهو ما يخوّلها الحصول على لجان هذا المجلس كافة، ووفقاً للنظام الداخلي لمجلس الطلبة؛ فإن سكرتاريا مجلس الطلبة تحسم وفقاً لعدد المقاعد، وفي حال حصلت كتلة معينة على أكثر من 50%، فإنها قادرة على تشكيل سكرتاريا المجلس لوحدها.

 وباركت حركة المقاومة الإسلامية حماس فوز "الكتلة الإسلامية" الإطار الطلابي الممثل لها في جامعة بيرزيت بانتخابات مجلس اتحاد الطلبة التي جرت اليوم، معتبرة النتيجة مبايعةً لمشروعها المقاوم والتفافًا جماهيريًا وشبابيًا جديدًا حول نهج الحركة، كما رأت فيها رسالة دعم للأسرى في سجون الاحتلال ولانتفاضة القدس.
وقالت الحركة على لسان الناطق باسمها حسام بدران، إن وعي الطلبة هو الذي انتصر في بيرزيت اليوم، بعد تجديد اختيارهم وثقتهم بالكتلة الإسلامية في ظل ما قدمته من خدمات مميزة على مدار عامين، ورغم كل حملات الترهيب والمضايقة التي تعرضوا لها من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة وقوات الاحتلال على السواء.

وتابع "إن الدور المميز الذي لعبه أبناء الكتلة الإسلامية في قيادة المجلس، وحلِّهم للكثير من مشاكل الطلبة وتقديمهم للخدمات المميزة، لهو خير دليل على فعالية حركة حماس وشبابها في الميادين كافة، وهو ما جعلهم الخيار الأمثل لطلبة جامعة بيرزيت".
وقدّم القيادي في حماس جزيل الشكر لإدارة جامعة بيرزيت على دورها المميز في إنجاح العملية الانتخابية، مهنئًا طلبة الجامعة على خيارهم الديمقراطي، وداعياً كافة جامعات الضفة للسير على ذات النهج في توفير حرية العمل النقابي.
كما شكر بدران كافة الكتل الطلابية التي شاركت في هذا العرس الديمقراطي، والتي عاشت حالة المنافسة بجد وجدارة، متذكرًا رئيس مجلس الطلبة السابق الطالب أحمد العايش الذي اعتقل الاحتلال فجر اليوم وعدد من زملائه، لينضم إلى أكثر من 35 أسيرًا من أبناء الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت والذين تعتقلهم سلطات الاحتلال بسبب نشاطهم النقابي.