الرئيسية / مقالات
غناء وعويل في رام الله .....!
تاريخ النشر: الأربعاء 30/04/2014 05:49
غناء وعويل في رام الله .....!
غناء وعويل في رام الله .....!

 رام الله الحزينة الجميلة الفتاة المطلقة بين أخواتها تختلف في كل شيء من عاداتها وتقاليدها ومن تراثها ، رام الله تبكي كل يوماً على نفسها، مشيت في شوارعها كانت جميلة جداً لدرجة شعرت نفسي كأني في مدينة أوروبية متقدمة في كل شيء متحررة من عاداتها الشرقية ، مدينة لا يوجد لها شهداء ولا حتى أسرى مدينة ليس لها عرقا ً تاريخي فلمباني القديمة في رام الله تهدم من اجل بناء عمارة جميلة يستفيدون منها الأغنياء حتى يزداد مالهم ، كان صوت وسام حبيب وهيفاء و نجوى وأغاني الغربية الأجنبية يعلو في مدينة رام الله كأننا نسينا صوت مراسيل كأننا نسينا صوت فيروز ونسينا وديع الصافي وقافلة من المطربين العرب الرائعين أم كلثوم وعبد الحليم وفريد .

في الليل تكون رام الله مدينة ثانية تكون مليئة في الناس الذين يذهبون إلى الكزنوهات يضيعون الذاكرة في شرب الخمر في شرب " الترب " الذي يفقد الذاكرة حتى الجنون واقع رام الله محزن ، رام الله كانت جميلة رائعة الآن صارت لعينة لعينة للغاية رام الله أصبحت محطة يستمتع بها الأغنياء ، وإنا أتمشى في رام الله ولا أعرف إلى أين اذهب وجدتي نفسي واقفاً أمام أحد النوادي الليلية كان مكان مخيف مثل الذي رأيته في الأفلام الأجنبية تفاجئت في ذلك وضحكت حتى التعب .
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017