رام الله الحزينة الجميلة الفتاة المطلقة بين أخواتها تختلف في كل شيء من عاداتها وتقاليدها ومن تراثها ، رام الله تبكي كل يوماً على نفسها، مشيت في شوارعها كانت جميلة جداً لدرجة شعرت نفسي كأني في مدينة أوروبية متقدمة في كل شيء متحررة من عاداتها الشرقية ، مدينة لا يوجد لها شهداء ولا حتى أسرى مدينة ليس لها عرقا ً تاريخي فلمباني القديمة في رام الله تهدم من اجل بناء عمارة جميلة يستفيدون منها الأغنياء حتى يزداد مالهم ، كان صوت وسام حبيب وهيفاء و نجوى وأغاني الغربية الأجنبية يعلو في مدينة رام الله كأننا نسينا صوت مراسيل كأننا نسينا صوت فيروز ونسينا وديع الصافي وقافلة من المطربين العرب الرائعين أم كلثوم وعبد الحليم وفريد .