نابلس:تقرير هديل ابو شهاب
أكد المهندس عدلي يعيش المرشح، مرشح الرئيس في قائمة " نابلس الموحدة" لانتخابات بلدية نابلس، ان القائمة تحمل بعداً وطنياً ومهنياً، وتؤمن بالتعددية وقبول الأخر على قاعدة العمل على خدمة نابلس وتقديم الأفضل للمواطن على كافة الأصعدة، وتعزيز القيم الصالحة والفهم الصحيح للحريات العامة، والتي تشكل شبكة أمان وتتجاوب مع احتياجات ومتطلبات المواطنة في إطار سلطة القانون، وبما يراكم على الإنجازات للمجالس البلدية السابقة ويبنى على عراقة تاريخ وإرث نابلس الوطني والثقافي والمهني.
وقال يعيش أنه يؤمن إيماناً قوياً بمبدأ الوحدة والعمل الجماعي والشراكة الحقيقة، لا سيما وأن البلدية لا تقدم سياسة للمواطن وإنما خدمات، منوهاً إلى ضرورة التعاون من أجل تقديم الأفضل وخدمة نابلس ومواطنيها الذين يستحقون الكثير.
وشدد أن فكرة القائمة " نابلس الموحدة" جاءت من أجل أن تجمع بين معظم الأحزاب، وتكون موحدة في عملها، وموحدة للجميع النابلسي، ومعززة لانتماء سكان المدينة كافة، منوهاً أن الوضع الحالي يحتاج إلى جهد الجميع دون استثناء، للنهوض بواقع المدينة إلى بر الأمان.
وأكد أن القائمة تسعى إلى خلق الوحدة والعمل الجماعي والشراكة الحقيقية بين الناس، مشيراً إلى أن القائمة تضم مجموعة من الكوادر المميزة التي تمتاز بخبرات متنوعة تستطيع تحمل العبء وتواصل مسيرة نابلس.
وأضاف يعيش أن القائمة تسعى إلى وضع حلول مستدامة للأزمات الرئيسية التي يعاني منها المواطن كالمياه والكهرباء والصرف الصحي والنفايات وأزمة المرور وغيرها من الأمور، كما تسعى القائمة إلى إبراز أهمية تكامل وتنوع الخبرات وخلق بيئة عمل سليمة وهادفة ليتمكن المجلس البلدي من القيام بدوره وتقديم ما يستحق المواطن لكي يعيش بكرامة وأريحية.
وأضاف يعيش أن القائمة تسعى إلى رفع حس المسؤولية وتعزيز الانتماء عبر ترسيخ مفاهيم وأسس التواصل والمشاركة بين المواطن والبلدية والمؤسسات والارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها بلدية نابلس بما يعزز الانتماء والمواطنة الصالحة والثقة في مؤسسة البلدية.
وتابع يعيش أن البرنامج الانتخابي يسعى إلى خلق مساحات واسعة للتواصل الاجتماعي والإلكتروني مع الجمهور وعبر الرسائل الإلكترونية، لضمان سبل تواصل فعال مع مستجدات الخدمات المقدمة من قبل البلدية، إضافة إلى حل مشاكل الجمهور وسماع شكاويهم، وتفعيل الخط الهاتفي من أجل إيجاد مساحة لتلي اتصالات المواطنين وطلباتهم وشكاويهم وتطوير خدمة الجمهور عبر نافذة الكترونية موحدة.
كما تهدف إلى مواكبة احتياجات العمل ومصلحة نابلس من خلال تطوير منظومة اللوائح والأنظمة المتعلقة بالبلدية، وتوظيف التقنيات الحديثة المحوسبة في تطوير أداء وخدمات البلدية.
كما تسعى إلى الاستفادة من خبرات وكفاءة العاملين في البلدية والاستثمار في تدريبهم وتطوير قدراتهم وتوسيع صلاحياتهم، خاصة الجيل الشاب، بما يساهم في تعزيز العمل البلدي ضمن الإدارة الحديثة، ووضع صاحب الكفاءة في المكان المناسب.
إضافة إلى وضع خطة إستراتيجية للنهوض بنابلس وبلديتها ومواطنيها خصوصاً قاطني المناطق المهمشة بما يمليه حق الشباب والأجيال القادمة علينا، والعمل على تطوير البني التحتية للخدمات الأساسية وتوفير الإمكانيات اللازمة لذلك بما في ذلك تطوير ومتابعة الأنظمة البيئة والصحية، كما تسعى إلى تشجيع إيجاد حلول الاسكانات لذوي الدخل المحدود والأجيال الشابة.
ويسعى برنامجها الانتخابي كما يقول يعيش إلى إحياء وترميم وإعمار البلدة القديمة بمعالمها التاريخية والدينية والتجارية لتبقى نابلس معلماً ثقافياً وسياحياً واقتصادياً، إضافة إلى تفعيل السياحة الداخلية والخارجية وتشجيع الاستثمار الذي من شأنه خلق فرص عمل جديدة بالتعاون التكاملي مع المؤسسات ذات الاختصاص.
ومن أهم برامجها الانتخابي إعادة مكانة نابلس الصناعية والتجارية وتحفيز رأس المال الوطني بالتنسيق مع باقي المؤسسات والوزارات المختلفة، وبما يساهم في الحفاظ على بيئة استثمارية نظيفة وتشغيل الأيدي العاملة والمساهمة في الوصول إلى استقلال دولة فلسطين اقتصادياً.
كما تسعى إلى التعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي وتكريس الحفاظ على المؤسسات التعليمية وإعطاء الأولوية لبناء المدارس وتحسين البيئة التعليمية وإنشاء مدارس للطلبة المتفوقين، إضافة إلى التعاون مع الجهات من أجل تعزيز مكانة نابلس كحاضنة للرياضة والثقافة والعلم والتعليم، والتعاون مع الجهات ذات الاختصاص لكي تكون نابلس وبلدتها القديمة حاضنة لإبداعات جديدة ونموذجاً يجمع بين الأصالة والعراقة والحضارة.
كما يسعى برنامجها الانتخابي إلى الاهتمام بدور المرأة الريادي والتركيز على برامج تنمية الطفولة والشباب، إضافة إلى تعزيز المبادرات الشبابية وإيجاد برامج ومشاريع لتأكيد مشاركة الشباب في أنشطة البلدية المختلفة.
كما تسعى إلى التواصل مع أهل فلسطين في الخارج وتشكيل لجان لتعزيز مساندتهم ودعمهم للبلدية والإفادة من خبراتهم. إضافة إلى العمل على توسعة المخطط الهيكلي للمدينة والسعي لتحقيق رؤية أمانة نابلس الكبرى وإيجاد مناطق جذب خارج مركز المدينة وأطرافها.
وشدد يعيش إلى أن البرنامج سيتعامل بواقعية مع شمولية الاحتياجات والهموم النابلسية، وستعطى أولوية لتوفير خدمات وحلول خلاقة تستجيب لاحتياجات المواطن سواء الآنية منها أو ذات البعد الاستراتيجي، كما أكد على ضرورة تقيم الانجازات والأعمال بين الحين والأخر وإلى تفعيل دور الشباب لحمل الأمانة في المستقبل على قاعدة "غرسوا فأكلنا ونغرس فيأكلون".
ودعا يعيش جميع المواطنين المشاركة في العملية الانتخابية وممارسة حقهم في اختيار المجلس البلدي لبلدية نابلس.
