الرئيسية / الأخبار / فلسطين
"النكبة" .. حقائق وأرقام
تاريخ النشر: الأثنين 15/05/2017 20:21
"النكبة" .. حقائق وأرقام
"النكبة" .. حقائق وأرقام

"النكبة": مصطلح فلسطيني يبحث في المأساة الإنسانية المتعلقة بتشريد مئات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني خارج ديارهم.
وهو الاسم الذي يطلقه الفلسطينيون على تهجيرهم وهدم معظم معالم مجتمعهم السياسية والاقتصادية والحضارية عام 1948، وهي السنة التي طرد فيها الشعب الفلسطيني من بيته وأرضه وخسر وطنه لصالح، إقامة "دولة الاحتلال الاسرائيلي".

وتشمل أحداث النكبة، احتلال معظم أراضي فلسطين من قبل الحركة الصهيونية، وطرد ما يربو عن 900 ألف فلسطيني وتحويلهم إلى لاجئين، كانوا يشكلون آنذاك حوالي نصف الشعب الفلسطيني ليتجاوز عددهم الآن قرابة الخمسة ملايين لاجئ، يعيش معظمهم في مخيمات الشتات في الضفة الغربية وقطاع غزة والدول العربية المضيفة لهم (الأردن، لبنان، سورية).

كما تشمل الأحداث عشرات المجازر والفظائع وأعمال النهب ضد الفلسطينيين، وهدم أكثر من خمسمائة قرية وتدمير المدن الفلسطينية الرئيسية وتحويلها إلى مدن اسرائيلية.


وطرد معظم القبائل البدوية التي كانت تعيش في النقب ومحاولة تدمير الهوية الفلسطينية ومحو الأسماء الجغرافية العربية وتبديلها بأسماء عبرية وتدمير طبيعة البلاد العربية الأصلية من خلال محاولات التهويد المستمرة.

وعلى الرغم من أن السياسيين اختاروا الخامس عشر من أيار (مايو) عام 1948 لتأريخ بداية النكبة الفلسطينية؛ إلا أن المأساة الإنسانية بدأت قبل ذلك عندما هاجمت عصابات صهيونية إرهابية قرىً وبلدات فلسطينية بهدف إبادتها أو دب الذعر في سكان المناطق المجاورة بهدف تسهيل تهجير سكانها لاحقاً.

حقائق وأرقام:

بالرغم من أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، دأبت على إخفاء الحقائق في كل ما يتعلق بجرائم الحرب والمجازر التي ارتكبتها المليشيات اليهودية (الجيش الإسرائيلي لاحقاً) في حرب 1948، خصوصا خلال الفترة الممتدة من أيار/ مايو 1948 إلى آذار/ مارس 1949 إلا أن الباحثين والمؤرخين رصدوا كماً كبيراً من الحقائق، التي سنحاول سردها في هذه الورقة.
- أشعل الفلسطينيون 4 ثورات كبرى، كانت تهدف جميعها إلى منع قيام "إسرائيل"، وقدم خلالها الفلسطينيون المئات من الشهداء، وتكبد المستوطنون اليهود خسائر فادحة، أخرت قيام دولتهم نحو 20 عاما بحسب مؤرخين.
والثورات هي: ثورة الاستقلال الأولي عام 1920. و ثورة الاستقلال الثانية عام 1921. وثورة البراق عام 1929. و الثورة الفلسطينية الكبري عام 1936.
- أشار مؤرخون إلى أن نحو 40 ألف فلسطيني أبيدوا عرقياً، من خلال 50 مذبحة موثقة تاريخيا، خلال عام 1948 وحده.
- بلغ عدد القرى الفلسطينية التي دمرها الاحتلال أكثر من 500 قرية، تم إبادتها بالكامل وتهجير سكانها وطمس معالمها الحضارية والتاريخية، التي تثبت هوية المكان، فيما حاول اليهود خلق وقائع ديمغرافية وطبوغرافية جديدة لتزوير التاريخ. فيما تقدر مساحة الأراضي التي صادرها الاحتلال الإسرائيلي عشية إعلان كيانه بنحو 17 ألف كيلو متر مربع (63% من مساحة فلسطين)
- بلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين، عام 1950 (بعد عامين على النكبة) نحو 957 ألف لاجئ، بواقع 66% من سكان فلسطين آنذاك. أما عدد اللاجئين الفلسطينيين وفق أحدث الإحصاءات بلغ الآن نحو 5.4 مليون لاجئ. فيما تشير إحصاءات إلى أن 75 % من الفلسطينيين اليوم هم لاجئون ومهجرون.


- توزع اللاجئين الفلسطينيين عشية النكبة، على 36 مخيماً في غزة والضفة الغربية، والأردن ولبنان وسوريا، وأنشئت الأمم المتحدة حينها "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - أونروا"، حيث تولت تلك الوكالة رعاية شؤون هؤلاء اللاجئين، والنازحين واللاجئين الذي انضموا لهم بعد نكسبة عام 1967 (سقوط القدس والضفة الغربية وقطاع غزة).
وتتوزع مخيمات اللاجئين الفلسطينيين اليوم وفق التالي:
الضفة الغربية 19 مخيم - غزة 8 مخيمات - الاردن 10 مخيمات - لبنان 12 مخيم - سوريا 9 مخيمات.
 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017