mildin og amning mildin creme mildin virker ikke">
الناصرة (فلسطين)- خدمة قدس برس
أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن جدلًا دبلوماسيًا محرجًا حدث بين المسؤولين الإسرائيليين ونظرائهم الأمريكيين، قبل أسبوع من زيارة الرئيس الأمريكي المرتقبة للدولة العبرية والأراضي الفلسطينية.
وقال موقع القناة "20" العبرية، إن مندوبين عن الرئيس الأمريكي رفضوا مرافقة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارة الأخير المقررة لحائط البراق.
وذكرت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، أن "مواجهات وملاسنة شديدة" اندلعت بين أفراد الطاقم الأميركي، الذي وصل لترتيب زيارة دونالد ترامب، وبين أطقم الخارجية الإسرائيلية وديوان بنيامين نتنياهو، حول ترتيبات زيارة ترامب.
وصرحت مصادر أميركية، بأن حائط البراق "منطقة متنازع عليها، وأن زيارة ترامب للموقع زيارة خاصة، ولذلك فهو يرفض أن يرافقه نتنياهو خلالها".
وأفادت القناة العبرية الثانية، بأن الرئيس الأمريكي رفض أن يقوم مصور من مكتب الصحافة الحكومي الإسرائيلي أو وزارة الخارجية بتوثيق الزيارة.
وأوضحت المصادر الأمريكية، وفق قناة "20" العبرية، أن موقف المسؤولون الأمريكيون شدد على أن "الحديث يدور عن زيارة شخصية لحائط البراق وليست زيارة رسمية".
وعزى الأمريكيون السبب باعتبار الوفد الأمريكي الذي يعمل على ترتيب تفاصيل الزيارة أن حائط البراق هو جزء من الضفة الغربية بالتالي لا شأن للإسرائيليين في تفاصيل هذه الزيارة.
ونقلت القناة "20" عن مسؤولين إسرائيليين، بأن تل أبيب قابلت أقوال المندوب الأمريكي حول تنظيم زيارة ترامب باستياء كبير، واعتبرت بأنها لا تمثل موقف الإدارة الأمريكية الرسمي من منطقة حائط البراق.
ووصف مصدر في ديوان نتنياهو، وفق ما نقلته القناة الثانية العبرية، التصريحات التي أدلى بها المسؤول الأميركي بأنها "مثال حي على الجهل والتكبر الذي يبديه رجال ترامب".
وشدد الديوان على أن تصريحات الوفد الأمريكي "مناقضة لسياسة الرئيس ترامب التي تجلت بمعارضته الشديدة لقرار مجلس الأمن الأخير، وأن إسرائيل توجهت للولايات المتحدة بهذا الشأن".
ومن المقرر أن يُجري ترامب بدءًا من الجمعة المقبلة؛ 19 أيار/ مايو الجاري، زيارة رسمية إلى منطقة الشرق الأوسط، يستهلها بزيارة السعودية، ثم تل أبيب والأراضي الفلسطينية المحتلة بتاريخ 22 مايو الجاري.