mildin og amning mildin creme mildin virker ikke"> mildin og amning mildin creme mildin virker ikke">
واشنطن - خدمة قدس برس
قال مسؤولون في الإدارة الأمريكية، الليلة الماضية، إن الرئيس دونالد ترامب، لن يعلن نقل السفارة الأمريكية في "إسرائيل" إلى القدس، خلال زيارته إلى تل أبيب (وسط فلسطين المحتلة 48)، الأسبوع المقبل.
وذكرت شبكة "CNN" الإعلامية الأمريكية، أن "مسؤولين في البيت الأبيض، كانوا يدرسون الإعلان عن اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إليها، خلال زيارة ترامب، وأنه تم التراجع عن ذلك".
وأشار المسؤولون الأمريكيون، وفق الـ CNN، إلى أن التراجع "جاء بعد تحذير مسؤولين كبار في وزارة الخارجية والبنتاغون والاستخبارات من الإقدام على هذه الخطوة، لما لها من أضرار على عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين".
وكان وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، قد صرّح الأحد الماضي، بأن قرار نقل سفارة بلاده إلى القدس ما زال "قيد البحث من قبل الرئيس دونالد ترامب".
ولفت إلى أن ترامب "يعمل على تقييم ما إذا كانت عملية النقل ستضر بمحاولات التوصل إلى اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
وأوضح تيلرسون، أن "الرئيس حريص للغاية على الاستماع إلى رؤية الطرفين لمعرفة جدوى قرار النقل، وإذا كانت إسرائيل تعتبره مفيدًا لمبادرة سلام أم مدمرًا لها".
وربطت الخارجية الأمريكية، موقف ترامب الحالي من عملية النقل بتطلعه إلى "لعب دور الوساطة في إحلال السلام بالشرق الأوسط".
يذكر أن ترامب، كان قد وعد بنقل السفارة الأميركية إلى القدس، في خطوة مخالفة لسياسة الرؤساء السابقين الذي رفضوا تلك الخطوة منذ إقرارها في الكونغرس عام 1995.
ومنذ تبني الكونغرس الأمريكي، قرارًا بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، دأب رؤساء الولايات المتحدة منذ 21 عاما على توقيع قرارات كل 6 أشهر بتأجيل هذه الخطوة، لأسباب تتعلق بالأمن القومي.
وتُعَدُّ القدس في صلب النزاع بين فلسطين وإسرائيل حيث يطالب الفلسطينيون بالشطر الشرقي من القدس المحتلة عاصمة لدولتهم المنشودة.
يذكر أن غالبية سفارات الدول الأجنبية بما فيها الأوروبية التي تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، تتواجد في تل أبيب، حيث يرفض المجتمع الدولي الاعتراف بضم القدس المحتلة لإسرائيل، ويؤكد أن هذا الضم غير شرعي وينتهك القانون الدولي.
وهدّد الفلسطينيون بأنه في حال تم نقل السفارة الأميركية إلى القدس، فإن منظمة التحرير ستلغي اعترافها بـ "دولة إسرائيل"، بالإضافة إلى أن دولة الاحتلال تتخوف من ردّ فعل شعبي فلسطيني وعربي في حال نقل السفارة.
وفي سياق متصل، أعربت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، نيكي هالي، عن اعتقادها بضرورة جعل القدس "عاصمة لإسرائيل"، ونقل السفارة الأمريكية إليها.
وأفادت هالي، في مقابلة مع قناة "CBN" الإخبارية الأمريكية، "أعتقد بضرورة أن تكون القدس هي عاصمة إسرائيل، وينبغي نقل السفارة إليها".
وتأتي تلك التصريحات، قبيل الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى الدولة العبرية والأراضي الفلسطينية في 22 مايو/ أيار الجاري.