موسكو - خدمة قدس برس
قالت وزارة الخارجية الروسية، إن على حلف "الناتو" الانشغال بمسائل محاربة الإرهاب بدلًا من تعزيز تواجده العسكري على حدود روسيا، "إذ لم تنجح أي من خططه في مكافحة الإرهاب".
وأفادت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بأن أمن روسيا "مُعرض لخطر الإرهاب الدولي، فلماذا لا يعتبر حلف شمال الأطلسي أن حماية إسبانيا من الإرهاب أمرًا ضروريًا؟".
واستدركت متسائلة: "هل حصل في الماضي أن احتاجت إسبانيا وشعبها للدفاع عن أنفسهم من روسيا؟ روسيا لم تهدد أمن إسبانيا".
جاء ذلك في معرض الرد على تساؤلات حول نشر كتيبة إسبانية مندمجة ضمن قوات حلف شمال الأطلسي في لاتفيا.
وأشارت "ماريا"، في حديثها لوكالة "نوفوستي" الليلة الماضية، إلى أنه يجب أن تُسأل مدريد بشأن إرسال العسكريين الإسبان إلى البلد البلطيقية "هل هو من الضروري لها ذلك؟، وإلى أي حد يلبي ذلك مصالح البلاد؟".
يشار إلى الوحدات المندمجة ضمن قوات حلف شمال الأطلسي في لاتفيا أسست في 01 أيلول/ سبتمبر 2015، ومهمتها الرئيسية هي تنسيق الانتشار السريع لقوات الحلف في حالة التأهب قصوى، بما في ذلك المساهمة في نشر قوات الحلفاء في لاتفيا. وأصبحت إسبانيا الدولة الـ 12 التي أكدت رسميًا مشاركتها في هذه الوحدات.
وتشارك وحدات من لاتفيا أيضًا في هذه القوات (بنسبة 50 بالمائة من القوات المشاركة بصفتها البلد المضيف) وبلجيكا وكندا والدنمارك وألمانيا وهولندا والنرويج وبولندا وتركيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
