الناصرة-
قالت وسائل إعلام عبرية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتحضر لسيناريوهات التصعيد في الأراضي الفلسطينية المحتلة على خلفية إضراب الأسرى عن الطعام، واقتراب شهر رمضان.
وذكر موقع "واي نت" العبري نقلا عن مصدر عسكري إسرائيلي قوله إن جيش الاحتلال أجرى تقديرات مؤخرا لاحتمال تصعيد من الطرف الفلسطيني بداية الشهر المقبل على ضوء استمرار إضراب الأسرى عن الطعام، بالإضافة إلى اقتراب شهر رمضان.
وأضاف المصدر العسكري أن "إضراب الأسرى عن الطعام لم يلقَ بعد رد الفعل الفلسطيني المناسب، ولم يخرج الجماهير إلى الشوارع، لكنّ الوضع ليس بالضرورة أن يبقى على ما هو عليه، خاصة على ضوء الأحداث الأخيرة في قرية النبي صالح وسلواد وحوارة، التي شهدت استشهاد فلسطينيين، ما قد يؤدي إلى تصعيد في الصيف المقبل".
وأشار الموقع إلى أنه مع اقتراب شهر رمضان، يستعد جيش الاحتلال لزيادة قواته وتعزيز حضورها ورفع جهوزيتها، حيث شهدت أشهر رمضان السابقة تصعيدا في المواجهة بين طرفي الصراع، وزادت عمليات الطعن أو الدهس.
وتأتي التقديرات الإسرائيلية في الوقت الذي حذرت فيه فصائل المقاومة الفلسطينية في مؤتمر صحفي في غزة، أمس، من أنها لن تقف "مكتوفة الأيدي" إذا تعرض الأسرى المضربون منذ أكثر من شهر عن الطعام في سجون الاحتلال لأي سوء.