memantin iskustva memantin alzheimer memantin wikipedia
"> memantin iskustva memantin alzheimer memantin wikipedia ">القاهرة - خدمة قدس برس
رصدت منظمة "حرية الفكر والتعبير"، وقوع 78 انتهاكا لحرية التعبير، في تقريرها ربع السنوي لحالة حرية التعبير بمصر.
وفي التقرير، الصادر اليوم الاثنين، والذي يُغطي الفترة من كانون ثاني/يناير ولغاية آذار/مارس 2017، تصدرت وسائل الإعلام والمنصات الصحفية رأس قائمة المتعرضين للقمع بـ 56 انتهاكًا، تلاها حرية الإبداع بـ11 انتهاكًا، بينما بلغ عدد الانتهاكات لحقوق وحريات الطلاب 6 حالات، أما حرية التعبير "الرقمي" فبلغ عددها 5 انتهاكات.
ونوّه التقرير إلى أن "انحسار الانتهاكات الموثقة، لا يُعبّر إلا عن نجاح مؤسسات الدولة في ضغوطها لتقييد حرية التعبير، والتي اعتمدت فيها على العقوبات التأديبية والمحاكمات".
قيود على المبدعين
وأشار التقرير لدور "الممارسات المقيدة لحرية الإبداع في سيطرة التخوف والحذر على توجهات المبدعين وعملهم"، منوها لقرار جهاز الرقابة العامة على المصنفات الفنية، 23 شباط/فبراير 2017، بمنع عرض فيلم 18 يوم بشكل نهائي، والذي يرصد أحداث الفترة بين تظاهرات 25 كانون ثاني/يناير 2011 حتى تنحي الرئيس الأسبق حسني مبارك في 11 شباط/فبراير 2011.
واعتبر قرار منع الفيلم بدعوى أن الفيلم يحتوي على الكثير من الألفاظ النابية، "يعكس استمرار التدخل الرقابي لمنع الأعمال الإبداعية التي ترتبط بذاكرة ثورة 25 يناير"، وهو نفس ما عانى منه فيلم "آخر أيام المدينة" من "عوائق من جهاز الرقابة على المصنفات الفنية".
شح المعلومات الرسمية
وأ شار التقرير بشأن "حرية تداول المعلومات"، إلى "شح المعلومات التي وفرتها الوزارات والجهات الرسمية"، بشأن عدة قضايا مثل أوضاع الاسر المسيحية التي نزحت من شمال سيناء بسبب التهديدات الإرهابية، بالإضافة إلى "الغموض والتضارب الذي يحيط بمشروع العاصمة الإدارية الجديدة".
قضية الباحث ريجيني
وتطرق التقرير إلى أوضاع الحرية الأكاديمية، وأبرزها استمرار التحقيقات في قضية مقتل طالب الدكتوراه جوليو ريجيني، حيث وافق النائب العام المصري، في 22 كانون ثاني/يناير 2017، على طلب النيابة الإيطالية بإرسال خبراء من الشركة الألمانية المتخصصة في استرجاع بيانات كاميرات مراقبة محطة مترو أنفاق الدقي وتحليلها.
ولكن لم تعلن، خلال الربع الأول من العام 2017، أي استنتاجات جديدة في التحقيق، أو ارتباط مباشر للأجهزة الأمنية بمقتل ريجيني.
تسريب مكالمات هاتفية شخصية
وأوضح التقرير التحديات التي يواجهها الحق في الخصوصية، وأبرزها تسريب تسجيلات لمكالمات هاتفية شخصية.
وأشار لإذاعة هذه المكالمات "من خلال برامج يقدمها إعلاميون معروفون بتأييدهم للنظام السياسي الحاكم، وكذلك هجومهم المستمر على معارضي النظام خاصة من السياسيين والنشطاء الذين برزوا خلال ثورة 25 يناير 2011".
وارجع حصولهم على تسجيلات لمكالمات خاصة للنشطاء والسياسيين بانه "ربما يكون لعلاقة هؤلاء الإعلاميين الجيدة ببعض الأجهزة الأمنية دورا فيه".
الفيس بوك تهمة
وتناول التقرير حالة حرية التعبير الرقمي، مشيرا لانتهاكات حرية التعبير الرقمي والقبض على بعض الأشخاص حالتي بسبب "آراء منشورة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك"، وكذا غلق مجموعة من الصفحات على الموقع ذاته، وكل ذلك جائت مبرراته "امتداد لنفس الحجج المستخدمة خلال اﻷعوام الثلاثة الماضية، وتشمل نشر أفكار متطرفة والتحريض على العنف، واﻹساءة إلى مؤسسات الدولة".
يشار إلى أن منظمة "حرية الفكر والتعبير"، قد اعتبرت أن سنة 2016 هي الأكثر انتهاكًا لحرية الإبداع في مصر، حيث رصد التقرير "78 انتهاكا تعرّض له المبدعون، مقارنة بـ 46 انتهاكا في 2015 و21 انتهاكا في 2014، وهو ما يوضح انتقال حالة حرية الإبداع من السيئ إلى الأسوأ" بحسب التقرير.
____
من محمد جمال عرفة
تحرير إيهاب العيسى