الرئيسية / مقالات
الطبقة المقهورة : بقلم عرفات ذوقان
تاريخ النشر: الخميس 01/05/2014 16:16
الطبقة المقهورة : بقلم عرفات ذوقان
الطبقة المقهورة : بقلم عرفات ذوقان

 في عيد العمال يعمل العمال ويستريح المدراء والرؤساء والمسؤولين ... فقر متقع بطالة حتى الثمالة ... لا عدالة اجتماعية ظلم في المؤسسات ... عامل او عاملة راتبه تحت خط الفقر بكثير استغلال وجشع اصحاب بعض الورش كيف لفتاة ان تعمل براتب لا يتعدى 600 شيقل في الشهر الواحد اي استغلال هذا اين قانون الحد الادنى للاجور لماذا لا يطبق على العامل الماجور المغلوب على امره الذي لا يستطيع تامين احتياجاته الاساسيه ... اين التامين على حياة العامل كم من عامل فقد جزء من جسده في سبيل لقمة العيش لاولاده ... كم من عامل فصل من عمله ليس لذنب اقترفه سوى انه لا يعجب مديره في العمل ...

 

اي ظلم يقع على هذه الطبقة الكادحة ... وكل عام نحتفل والعامل يتصبب عرقا وينقهر ظلما في الحقل في الشارع في المصنع ... إنَّ بخسَ العامل حقَّه من كبائر الذنوب، يقول - صلى الله عليه وسلم -: ((قال الله: ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة: رجل أعطى بي ثمّ غدَر، ورجلٌ باع حرًّا وأكل ثمنَه، ورجلٌ استأجَر أجيرًا فاستوفَى منه ولم يعطِه أُجرته)) 

فيا صاحب العمل ايها المسؤول لا تغرنك سلطتك وموقعك وقوتك وضعف العامل وقلة حيلته فتظلمه  فالله الذي أغْنَاك وأعطاك قادِرٌ أن يسلبَ نعمتَه منك، فتعود فقيرًا كما كان هذا العامل فقيرًا فالظلم محرَّم على العباد، حرّمَه الله على نفسه، وجعَله بين عباده حرامًا، في الحديث القدسيّ: ((يا عبادي، إني حرَّمتُ الظلمَ على نفسي، وجعلته بينكم محرّمًا، فلا تظالموا)). 
وكلمة اخيرة  للذين يظلموا العمال نقول كما قال رسول الله صل الله عليه وسلم: (أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه)، وفي رواية: (حقه) بدل (أجره) رواه ابن ماجه، وصححه الألباني.
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017