نابلس:أصداء- من انوار دويكات
في كل عام يطل به شهر رمضان على مدينة نابلس بأجوائه الجميلة والمميزة، وبصماته التي تلقيها حلوياتها الشهيرة وعصائرها المعتادة، التي تمتاز بها مدينة نابلس في شهر رمضان وتعم الفرحة بين الناس في استقبال هذا الشهر الفضيل .
لكن المتجول هذه الايام في شوارع واروقة البلدة القديمة واسواقها العتيقة، يلحظ ان الفرحة منقوصة بسبب إضراب الأسرى ومعاناتهم التي يشعر بها أهالي نابلس .
ويقول احد المواطنين أن مدينة نابلس تمتاز في شهر رمضان بالزينة والاضاءات الجميلة والفوانيس التي تعتبر رمزا لشهر الصيام، التي تتم اضاءتها منذ بداية شهر رمضان معلنة قدومه ، والفانوس يظل رمزا مميزا لشهر رمضان في المدينة .
ويوضح ان اجواء رمضان هذا العام ليست كالاجواء الرمضانية الماضية، حيث ان رمضان هذا العام تزامن مع اضراب الاسرى البواسل القابعين في سجون الاحتلال، منوها ان الشعب الفلسطيني متضامن جدا مع قضية الاسرى وقضية المعتقلين داخل السجون الاسرائيلية ولن تكون اجواء رمضان هذه السنة كالاجواء السابقة.

ووجه المواطن رسالته الى زعماء العرب والمسؤولين في الدول العربية ان يكون لهم موقف صارم وشديد في قضية الاسرى .
احد البائعة قال انهم بالعادة خلال شهر رمضان يكثفون البضائع والمعروض منها خاصة الحلويات ، حيث ان بيع الحلويات بشهر رمضان يزيد واقبال المواطنيين يزيد على شرائه، والبائعين يعتبرون شهر رمضان موسم مميز، حيث انهم يحضرون الحلويات والبضاعة بشكل كبير لان اهالي المدينة معتادين عليها.
واشار مواطن اخر الى ان مشاعر التضامن مع الاسرى ستكون حاضرة في رمضان، في ظل استمرار اضرابهم في السجون الاسرائيلية.

ويأمل المواطنون في مدينة نابلس ان يكون قدوم شهر رمضان القادم، مناسبة للدعاء ان تتغير احوال الاسرى الصعبة وان ينتهي الاضراب بانتصارهم وتحقيق مطالبهم.