الرئيسية / الأخبار / فلسطين
الاسرى يعلقون اضرابهم بعد التوصل لاتفاق
تاريخ النشر: السبت 27/05/2017 06:53
الاسرى يعلقون اضرابهم بعد التوصل لاتفاق
الاسرى يعلقون اضرابهم بعد التوصل لاتفاق

نابلس:أصداء -علق الاسرى الفلسطينيون المضربون اضرابهم فجر اليوم السبت، بعد التوصل لاتفاق مع مصلحة السجون الاسرائيلية لتحقيق كافة مطالبهم الانسانية. وابلغ معتقلون في سجن النقب موقع اصداء ان ادارة السجن ابلغتهم بالتوصل لاتفاق بهذا الخصوص في ساعة مبكرة  من الفجر.
وقال عيسى قرقع رئيس هيئة شؤون الاسرى، وقدورة فارس رئيس نادي الاسير،  ان الاسرى علقوا اضرابهم بعد التوصل لاتفاق مع لجنة الاضراب بقيادة الاسير مروان البرغوثي حول مطالبم الانسانية، بعد مفاوضات استمرة لاكثر من 20 ساعة مع القائد مروان البرغوثي وقيادة الاضراب جرت في سجن عسقلان .

 

 وقال عيسى قراقع، رئيس هيئة شؤون الأسرى، في تصريحات إعلامية: إن الأسرى علقوا إضرابهم بعد التوصل لاتفاق مع الأسرى حول مطالبهم الإنسانية، بعد مفاوضات استمرت أكثر من 20 ساعة في سجن عسقلان.

من جهتها أعلنت الناطقة الإعلامية للصليب الأحمر سهير زقوت التوصل إلى اتفاق يُنهي معاناة عائلات المعتقلين الفلسطينيين المضربين عن الطعام.

وقالت: إن اللجنة الدولية وبصفتها وسيطًا محايدًا لعبت دورًا مهمًّا عبر الحوار الثنائي غير العلني من أجل الدفع بحل يجنب فقدان الأرواح خاصة بعد دخول الإضراب يومه الأربعين، ودخول المضربين في مرحلة الخطر.

 

وقبيل ظهر اليوم، أعلنت اللجنة الوطنية لمساندة الإضراب في مؤمر صحفي برام الله، "انتصار" الأسرى، ولكنها لم تفصح عن تفاصيل الاتفاق، مبينة أن بنوده ستعلن لاحقا، وهو ما أثار شكوكا حول مستوى الإنجاز الذي تحقق.
وقالت اللجنة في بيانٍ تلاه عضو مركزية فتح جمال محيسن:  إن "انتصار الأسرى حطّم كل الرهانات الإسرائيلية وحساباتها القمعية"، مشيرة إلى أنه أجبر حكومة الاحتلال على "إجراء مفاوضات مع قيادة الإضراب ومع القائد مروان البرغوثي بعد رفضها ذلك على مدار (40) يوماً من الإضراب".

ورأت اللجنة أن الإضراب أعاد الحالة النضالية الوطنية للشعب الفلسطيني بتلاحمه ووحدته في الحراك الشعبي والمساندة على مدار الساعة، ما يؤكد أن قضية الأسرى تحتل المكانة الأولى والأساسية لشعبنا، وأنها قضية الانعتاق والتحرر من الاحتلال.

وشدد على أن أسرانا هم أسرى حرية، وليسوا إرهابيين ومجرمين، وأن لا سلام عادلا وحقيقيا في هذه المنطقة دون حرية الأسرى والإفراج عنهم.

وقال: "أعاد هذا الإضراب الملحمي الهيبة للحركة الأسيرة بوحدتها، وأحيا روح التضامن الجماعي والمشاركة الجماعية والوطنية، ما أسقط حسابات الاحتلال بالسيطرة وتفكيك وحدة الأسرى".

ورأى أن إضراب الحرية والكرامة وانتصاره شكل أهمية قصوى لدعوة المحكمة الجنائية الدولية لملاحقة حكومة الاحتلال على جرائمها ضد الإنسانية، ودعوة كل مكونات المجتمع الدولي لتوفير الحماية القانونية للأسرى ووضع حد لما يتعرّضون له من جرائم.

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017