نابلس- أصداء- داهمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال البلدة القديمة من نابلس والأحياء المحيطة بها، في أضخم توغل منذ عدة سنوات، وسط مواجهات عنيفة استمرت لعدة ساعات.

وقالت الناشطة مجد ناصر وهي أسيرة محررة تقطن في محيط البلدة القديمة إن مئات الجنود المشاة شاركوا في عملية الاقتحام، إضافة إلى عشرات الجيبات العسكرية، فيما اندلعت مواجهات في محيط مدرسة جمال عبد الناصر والمقبرة الغربية.

وذكرت أنها شاهدت شابا جرى اعتقاله من المنطقة ونقل إلى أحد الشاحنات العسكرية المرافقة للقوة.

وأكدت ناصر أن الجنود أطلقوا كميات ضخمة من القنابل المسيلة للدموع، خاصة على الشبان المتواجدين في المقبرة الغربية، كما اندلعت حرائق جراء ذلك في منطقة المقبرة ورأس العين.

من جانبها قالت المواطنة أمينة أصلان أن حي رأس العين تعرض لتوغل كبير، وأن مواجهات اندلعت فيه استمرت حتى الصباح.

وأكد شهود عيان وقوع مواجهات مسلحة بين الشبان وجنود الاحتلالية الاحتلال وتعرض القوة لإلقاء عبوات ناسفة ووقوع إصابات في صفوفها.

فيما امتدت المواجهات إلى شارع 24 وجبل الطور، كما أعلن عن إصابة مواطنين بالاختناق جراء كثافة الغاز المدمع.

ووصف المواطن محمود عنبتاوي ما جرى اليوم بنابلس بأنه حرب حقيقية، منوها إلى أن هناك أنباء عن اعتقال زهاء 15 شابا.