mildin og amning graviditetogvit.site mildin virker ikke"> mildin og amning graviditetogvit.site mildin virker ikke">
تستعد شركة فيسبوك لإطلاق منصة فيديو جديدة لعرض الفيديوهات المجانية، ومنافسة يوتيوب ونتفليكس. وانخرطت الشركة مع عدة شركاء في مجال صناعة المحتوى، حسب وكالة رويترز للأنباء، وسيساعد هؤلاء الشركاء فيسبوك لدخول مجال العروض المباشرة والأصلية مثل نتفليكس وأمازون برايم.
وعقدت شركة فيسبوك صفقات مع مجموعة من صانعي الأخبار الشبابية والمحتوى الترفيهي، بما في ذلك فوكس ميديا وبازفيد. وأشارت صحيفة The Daily Express أن مجموعة "ناين ميديا" و"آي تي أن أن" وقَّعتا اتفاقاً مع مارك زوكربيرغ في هذا الشأن.
وسيصدر فيسبوك، حسب ذات الصحيفة، فئتين من العروض الأصلية تخضع لسيناريو محدد، على أن تتراوح مدة الحلقة الواحدة ما بين 20 و30 دقيقة.
وفي المقابل، ستعنى الشركة بتقديم محتوى يرتكز على العروض المباشرة وتلفزيون الواقع، تتراوح مدة عرضه ما بين خمس وعشر دقائق.
ولم تحدد فيسبوك تاريخ إطلاق المنصة الجديدة.
وكان المدير العام لنتفليكس، ريد هاستينكس، قد عقد اجتماعاً مع مارك زوكربيرغ سنة 2011، للتعاون بين الشركتين في مجال العروض عبر فيسبوك.
ولم يكن هذا هو التعاون الوحيد بين الشركتين، إذ كانت فيسبوك قد فعلت خدمة لتوصيل حساب Netflix بحساب الشخص على شبكة التواصل الاجتماعي لمستخدميها الأميركيين، والبحث في موقع الأفلام والبرامج عن طريق فيسبوك.
ولا ينوي فيسبوك -تقول ديلي إكسبريس- بثَّ مسلسلات تلفزيونية خاصة به شبيهة بالسلسلة السياسية الأشهر "هاوس أوف كاردز" في الوقت الراهن، ولكن الفيديوهات الحصرية التي سيعرضها قد تدفع بعض المتابعين لسحب اشتراكاتهم والتخلي عن عروض نتفليكس، التي تكلف عملاءها مبالغ تتراوح بين 5.99 و8.99 دولار أميركي حسب نوع الاشتراك.
ولن تعتمد شركة فيسبوك سياسة رسوم الاشتراك للسماح للأفراد بمشاهدة فيديوهاتها، بل ستقدم عروضها مجاناً.
ومن المتوقع أن تستغل شبكة التواصل الاجتماعي الأميركية الإعلانات التي تأتي في بداية الفيديوهات ووسطها، بهدف جمع المداخيل.
وتجدر الإشارة إلى أن يوتيوب يعتمد منهجية مماثلة، من خلال منح صانعي المحتوى المتعاقد معهم نسبة صغيرة من الموارد المتأتية من الإعلانات مهما كان حجمها.
وقالت وكالة رويترز، إن فيسبوك سيقوم بدفع مبلغ يقدر بحوالي 250 ألف دولار أميركي مقابل كل حلقة من العروض التي ترتكز على نصوص طويلة. وستدفع مبلغاً يتراوح ما بين 10 آلاف و35 ألف دولار أميركي للعروض القصيرة من الصنف الثاني.
ورجَّحت صحيفة ديلي إكسبريس الأميركية، أن يكون فيسبوك أكثر سخاء فيما يتعلق بأسهم صانعي المحتوى. وأنه سيلجأ لهذه الاستراتيجية لإغراء صانعي المحتوى للمشاركة في دعم وإثراء منصتها الجديدة.
وفي أواخر سنة 2016، أكد فيسبوك أنه ينوي دخول مجال البرمجة الأصلية، في الوقت الذي قام فيه بضم المديرة التنفيذية السابقة لقناة "إم تي في" التلفزية، مينا ليفيفر، إلى فريقه لقيادة المنصة الجديدة.