mildin og amning mildin creme mildin virker ikke">
إذا رغبت في أن تكون أكثر تركيزاً في عملك، وأقل شعوراً بالإجهاد في نهاية اليوم فعليك بجولة قصيرة على الأقدام بعد تناول وجبة الغداء. النصيحة السابقة مُستقاة من نتائج دراسة جديدة أُجريت في فنلندا حول سبل استفادة العاملين من فترة الراحة التي يحصلون عليها خلال يوم العمل.
وشملت الدراسة مئة شخص يعملون في مجالات مختلفة. وطُرِحت على هؤلاء الأشخاص أسئلةً تتعلق بكيفية استفادة كلٍ منهم من راحة الغداء، ومدى استمتاعهم بوقتهم أثنائها، وما إذا كانوا ينجحون خلالها في الابتعاد تماماً عن مشاغل العمل وهمومه أم لا.
بعد ذلك طلب الباحثون من أفراد العينة تغيير الروتين الخاص بهم في فترة الراحة هذه، على مدار 10 أيام عملٍ متوالية. ثم قُسِّمَ المبحوثون في هذا الصدد إلى مجموعتين، أولاها طُلِبَ منها التجوال في المتنزهات القريبة من مكان العمل والتركيز على المناظر الطبيعية المحيطة بهم، بينما كان على أفراد المجموعة الثانية اختيار أماكن هادئة للمكوث فيها بداخل المقار الإدارية التي يعملون فيها، من أجل ممارسة سلسلة من تمارين الاسترخاء. وخُصصت لهذه الأنشطة 15 دقيقة، بعد تناول غداءٍ سريع.
وأشارت النتائج - بحسب مجلة «تايم» الأميركية - إلى أن تغيير روتين راحة الغداء، عاد بالفائدة بشكلٍ عام على أفراد العينة، إذ قالوا إن ذلك أسهم في تقليص إحساسهم بالإرهاق في النصف الثاني من يوم العمل.
لكن الباحثين القائمين على الدراسة قالوا إن أفراد المجموعة التي طُلِب منها التجوال في المتنزهات كانوا أكثر استمتاعاً بوقت الراحة، وأشد تركيزاً في العمل بعد نيل راحة الغداء، وكذلك أقل شعوراً بالإرهاق.
أما الفائدة الأكبر التي عادت على المجموعة التي قضت فترة راحتها في ممارسة تمارين الاسترخاء، فقد تمثلت في شعور أفرادها بأنهم باتوا أكثر قدرة على الابتعاد عن مشكلات العمل ومتطلباته خلال هذه الفترة.
نقلا عن جريدة الاتحاد