اختتمت غرفة تجارة وصناعة نابلس يوم امس دورة تدريبية باللغة التركية بالتعاون مع مؤسسةالتعاون التركية للتنمية (تيكا)، وذلك في قاعة الغرفة بحضور اعضاء مجلس الادارة سمير قادري وطايل الحواري.
وقال رئيس غرفة تجارة وصناعة نابلس عمر هاشم ، الذي رحب بالمشاركين والمشاركات ، ان هذه الدورة هي الاطول في تاريخ الدورات التدريبية في الغرفة، مشيدا بهم وبصبرهم على حضور الدورة والاهتمام بتعلم اللغة لمدة 8 أشهر تقريبا. وقدم هاشم شكره للحكومة التركية والشعب التركي ولمؤسسة التعاون التركية للتنمية (تيكا) واستاذ الدورة احمد تورك ، كما قدم الشكر للدكتور اريز قريش على مشاركته وتطوعه للدورة لمساعدة المدرب ، والى طاقم الغرفة ووحدة التدريب فيها على متابعة شؤون الدورة.وأضاف أن هذه الدورة تنعقد لأول مرة في غرفة تجارة وصناعة نابلس ، حيث أن دورات اللغات بشكل عام مهمة جدا لممارسة الأعمال التجارية ، مؤكدا على أن المشاركة فيها هو مؤشر على حرص أصحاب الأعمال على الحصول على تدريب لتنمية القدرات الشخصية والمهنية .وأوضح ان التدريب هو عملية تعليم مستمر لرفع كفاءة المتدرب ، وبالتالي تطوير اداء المنشآت التي تعملون موضحا ان الدورات التدريبية التي تعقدها الغرفة تأتي في سياق حرص الغرفة على رفع كفاءة وقدرات اصحاب المنشآت في الهيئة العامة للغرفة والعاملين فيها.منوها الى ان التعلم والتدريب هو عملية ارتقاء بأداء الموظف ومنشأته وفقا لسياسات الادارة التي تسعى الى التميز بخدماتها نمبينا ان مخرجات التعلم والتدريب يجب أن تنعكس بعملية تطبيقها فور انتهاء الدورة للاستفادة منها في عمل منشآتنا الاقتصادية.ونوه عمر هاشم الى ان الدورة جاءت نظرا للحجم الكبير من التعاملالتجاري والصناعي المستمر في السنوات الاخيرة بين منشآتنا واصحابها والعاملين فيها مع نظرائهم في جمهورية تركيا. وعبر عن جاهزية الغرفة دوما للاستماع الى مقترحاتكم بخصوص الدورات التدريبية المطلوبة ، مهنئا من شارك بهذه الدورة ،ومتمنيا لهم التوفيق ، مباركا لهم بشهر رمضان الكريم.

من جهته ، قدّم استاذ الدورة احمد تورك شكره للغرفة والمشاركين في الدورة ، كما شكر الدكتور اريز قريش على المساعدة التي قدمها طيلة الدورة. وبين تورك ان تعلم اللغة التركية صعب بشكل عام اذ انه بحاجة الى عزم وارادة واستمرارية ، منوها الى سعادته بقضاء اطول فترة في نابلس مدربا لهذه الدورة. وعبر عن ارتياحه الكبير لأدائه مهمته في تدريب الدورة التي استمرت لهذه الفترة الزمنية الطويلة. واختتم بالقول ان فلسطين ترحب بالأتراك ، كما هي تركيا ترحب بالشعب الفلسطيني.
واشاد المشاركون والمشاركات في الدورة بالغرفة التجارية على توفير مكان التدريب والضيافة والمتابعة الحثيثة ، عبر التحدث باللغتين التركية والعربية ، معبرين عن امتنانهم الكبير لها ، كما قدروا عاليا جهود الاستاذ احمد تورك طيلة الدورةواشادوا بإنسانيته ودقته وتعامله الطيب ، مؤكدين على اهمية تعلم اللغة التركية التي اصبحت حاجة لكل التجار نظرا للتعامل التجاري الكبير مع تركيا خاصة في السنوات الاخيرة ، واثر ذلك على تسهيل المعاملات التجارية والتواصل مع التجار الاتراك، وطالبوا بتكرار عقد الدورة في الغرفة ، مؤكدين على مدى الاستفادة الكبير من مخرجات هذه الدورات التعليمية.
واختتمت الدورة بتوزيع شهادات الدورة على المشاركين والمشاركات ، وبتقديم هدايا من الغرفة والمتدربين للأستاذ احمد تورك.