الرئيسية / الأخبار / فلسطين
مجلس قروي برقه ومؤسسات القرية يرفضون حملة التحريض بخصوص مركز الشهيده دلال المغربي
تاريخ النشر: الخميس 01/06/2017 14:43
مجلس قروي برقه ومؤسسات القرية يرفضون  حملة التحريض بخصوص مركز الشهيده دلال المغربي
مجلس قروي برقه ومؤسسات القرية يرفضون حملة التحريض بخصوص مركز الشهيده دلال المغربي

نابلس:
أعلن مجلس قروي برقة ومؤسسات القرية وقواها السياسية ومواطنيها في بيان مشترك عن رفضهم واستغرابهم لانجرار حكومة النرويج ومكتب الامين العام للامم المتحدة، وراء الصلف الاسرائيلي والانحياز للدعاية الاسرائيلية، بخصوص إطلاق مركز بالبلدة باسم مركز الشهيدة دلال المغربي.
وأشار البيان صادر إلى أن تلك الهجمة تمت دون الاتصال بنا او الاستفسار عن إسم المركز وأنشطته، وما يقدمه للنساء والشباب والاطفال في القرية، مطالبا بزيارة القرية والاطلاع عن كثب على أنشطة المركز، والتأكد أنه لا يقوم بأي دور تحريضي، وأنه لا يشجع ثقافة العنف والارهاب وإنما نحن ملتزمون ببرنامج منظمة التحرير الفلسطينيه الوطني والسياسي والكفاحي، ونصر على حقنا في مقاومة الاحتلال واقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس والتمسك بالثوابت الفلسطينية.


ودان البيان سياسة الإحتلال الاسرائيلي القائم على العدوان، مع دعوة الهيئات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة الى التحري عن الحقيقة والنأي بنفسها عن التحريض الإسرائيلي العنصري المقصود. كما ونطلب من دولة النرويج الصديقة أن تتريث في حكمها، وأن تعاين الحقائق على الأرض بإعتبار أن المركز هو مركز مدني برسالة مجتمعية لشباب، وشابات عانوا ولا يزالو يعانون من الاحتلال وبطشه".
ونوه البيان إلى أن الاحتلال الاسرائيلي "يطل مستهدفا مؤسساتنا الوطنية وعملها المدني والاجتماعي التطوعي لتكون ماده للتحريض والتزوير والافتراء على شعبنا ومؤسساته وسلطته الوطنية، واستغلال ذلك في دعايه سياسية رخيصة، من أجل تحريض حلفائنا علينا وتسجيل نقاط تعتقد حكومة إسرائيل العنصريه أنها في صالحها لتبرر ممارساتها القمعيه ضد الاطفال والشباب والنساء والشيوخ الفلسطينيين، وتتهمنا بممارسة الارهاب بينما هي الارهاب بعينه وبأوضح صوره.
وأكد البيان أن الحملة الاعلامية والدبلوماسية الشرسة التي شنتها حكومة الاحتلال ضد مركز الشهيده دلال المغربي الذي يديره المجلس القروي في برقة، والمجموعات الشبابية في القرية، والذي تم تاسيسه لدعم عمل النساء من اعضاء المجلس والقيام بأنشطة من شانها تعزيز المشاركة المجتمعية والديمقراطية للمرأة والشباب، تواجه بالتحريض والتشويه من قبل حكومة الاحتلال على أعلى مستوياتها، وليصل التحريض حد ممارسة الضغوط على حكومة النرويج والامين العام للامم المتحدة، لوقف الدعم عن المركز والمطالبة بارجاع الاموال التي تم دفعها لتأثيث المركز.


...

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017