لا أحد تقريباً يتمنى أن يفقد عمله، ولكن إذا كان ذلك احتمال قائم طوال الوقت فمن الأفضل للمرء أن يكون قادراً على توقعه. بحسب الخبراء ثمة مؤشرات قد تساعد الإنسان على أن يدرك أنه على وشك فقدان وظيفته، وهو ما قد يتيح الفرصة له للبحث عن بديلٍ بأقصى سرعة ممكنة.
تخطيك في الترقية
يشكل ذلك مؤشراً مؤكداً على أن أداءك لا يتلاءم مع ما يريده مديروك منك، وهو ما يقتضي منك الجلوس معهم والسعي للتعرف على السبب الذي يحدو بهم لعدم ترقيتك. ولا تنس في الوقت نفسه البحث عن عمل جديدٍ من دون إبطاء.
الزيادة في راتبك «محدودة»
من شأن خطوة مثل هذه، أن تشير إلى أن شركتك ترى أنك موظفٌ من الدرجة الثانية. ولكن عليك التيقن من أن الزيادة في راتبك محدودة بالفعل وأقل من أقرانك.
علاقتك سيئة مع مديرك
لا يمكن أن يُعزى كل توتر في العلاقات بينك وبين مديرك إلى اختلافٍ بينكما في الشخصية. فربما كان المدير جديداً ويتصرف بناءً على اعتقادٍ مفاده بأنه تولى منصبه من أجل إدخال تجديدات شاملة على المكان، أو قد يكون مُكلفاً من الأصل بمهمة تقليص عدد العاملين في الشركة. على كل الأحوال، يتوجب عليك أن تعتبر تدهور العلاقات مع مديريك علامة مقلقة تدعوك إلى البحث فوراً عن مكان آخر للعمل فيه.
البدء في تكليفك بمهام متواضعة إذا شعرت أن أهمية ما يُناط بك من مسؤوليات تتراجع شيئاً فشيئاً، فقد يمثل ذلك علامةً أخرى على أنك قد لا تبقى طويلاً في عملك الحالي. لا يجدر بك هنا أن تشعر بالذعر ولكن يمكنك - حسبما يقول موقعFortune - أن تبدأ بسؤال مديرك عن سبب ذلك، وكيف يمكنك أن تعود للاضطلاع بدورٍ فعالٍ في الشركة من جديد. في الوقت نفسه، بوسعك البدء في استكشاف ما إذا كانت لديك فرصٌ للالتحاق بوظيفةٍ جديدةٍ أم لا.
نقلا عن جريدة الاتحاد