التقى الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، الأربعاء، بكل من رئيس بلدية كفر قاسم، عادل بدير، والمفتش العام للشرطة، روني ألشيخ، وذلك على خلفية الأحداث التي شهدتها كفر قاسم، ليلة الاثنين – الثلاثاء الفائتة، وجريمة إطلاق حارس مركز الشرطة بالمدينة النار على الشاب محمد طه، ما أدى إلى استشهاده.
وأعلن ديوان الرئيس الإسرائيلي إن اللقاء جرى 'بأجواء ناجعة وعملية'. وعُلم أن اللقاء عقد بطلب من بدير. كما علم 'عرب 48' أن اللقاء في ديوان ريفلين عُقد من دون التنسيق مع لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية.
وأضاف بيان ديوان الرئيس الإسرائيلي أن المشاركين في اللقاء اتفقوا على مواصلة نشاط الأجهزة الرسمية 'بهدف حماية المواطنين في كفر قاسم خصوصا وفي الشارع العربي عموما'، وأن أنشطة من هذا النوع تستوجب تعاونا كاملا من جانب السكان 'بقيادة قيادة عربية رائدة'.
كذلك تم الاتفاق على عقد لقاء عمل في ديوان الرئيس الإسرائيلي، قريبا، بمشاركة رؤساء السلطات المحلية العربية وقيادة الشرطة الإسرائيلية من أجل 'تعزيز الثقة والتعاون المستقبلي بين الأطراف ذات العلاقة بالموضوع'.
ويأتي لقاء ريفلين وبدير وألشيخ في وقت نفذت فيه الأقلية العربية في إسرائيل قرار لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية بالإضراب العام، الذي التزمت به كافة المرافق العامة للسلطات المحلية والمؤسسات التعليمية كلها ومعظم المحال التجارية احتجاجا على جريمة الشرطة.
كذلك يأتي اللقاء في الوقت الذي أعلنت فيه لجنة المتابعة عن سلسلة طويلة من الأنشطة الاحتجاجية وبينها سلسلة من التظاهرات في أنحاء البلاد.