نابلس:أصداء
مع حلول الغروب من كل يوم من ايام شهر رمضان الفضيل، ينتشر مجموعات شبابية وفتية وافراد الكشافة من مخيم بلاطة، شرق نابلس على مفارق الطرق المحيطة بالمخيم، يوزعون المياه الباردة والامور على المركبات والمارة المتاخرين في العودة الى منازلهم. واضحى هذا المشهد مألوفا للمارة على شارع القدس المحاذي للمخيم من الجهة الغربية وشارع الزيوت من الجهة الشمالية الشرقية، حيث يبدأ نشاط تلك المجموعات في الدقائق التي تسبق اذان المغرب، وينشطون في عملية التوزيع ثم يعودون الى منازلهم.
ويقول عيسى ابو راشد عضو جمعية اولي العزم الثقافية في المخيم ان شبان وفتية الجمعية، يواصلون ومنذ عدة سنوات توزيع التمر والماء على الصائمين، على الطرق المحيطة لمخيم بلاطة وذلك منذ اليوم الاول من أيام شهر رمضان الكريم . وأضافأن ذلك يأتي ذلك ضمن مشروع تفعيل دور الشباب في المجتمع وإظهار صورة حسنة عن مخيم بلاطة المعطاء. ويتمركز مجموعات من ابناء الجمعية في شارع الزيوت والمسلخ والغاوي ومدخل المخيم ويوزعون التمور والماء على المركبات المتأخرة في العودة الى منازلها وقت الافطار.
تنشط مجموعة كشافة ومرشدات مركز يافا الثقافي بنشاط مشابه قبالة بئر يعقوب ومفترق بلاطة البلد المتاخم لشارع القدس، ويتلقى المشاركون في عملية التوزيع شكر وتقدير اصحاب المركبات الذين اضطروا للتأخر في العودة الى منازلهم.
وينوه رئيس كشافة المركز ان منسق كشافة مركز يافا رائد الخطيب ان هذا النشاط يسعى لابراز وجه المخيم الايجابي وابعاد الصورة السلبية التي يسعى البعض لالصاقها بابناء المخيمات.
ولا يغيب افراد كشافة الشهيد ياسر عرفات التابعة لمركز شباب بلاطة عن المشهد حيث يشرف على متابعتهم هذا النشاط عماد اشتيوي، وتمتد عملية التوزيع الى مناطق اخرى مجاورة للمخيم وصولا لسهل روجيب.
