بالتعاون مع الحمله الشعبيه لمقاومه الجدار استقبل المنتدى التنويري الثقافي الفلسطيني في نابلس وفد التضامن الدولي BDS من مختلف دول العالم، وقد تجول الوفد في نابلس/ البلدة القديمة واطلع على انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي من حيث القتل المتعمد للفلسطينيين على الحواجز وهدم البيوت واعتقال المدنيين وتعذيب المعتقلين السياسيين الفلسطينيين سواء أثناء اعتقالهم أو في التحقيق أو في اضراب الجوع الأخير ناهيك عن الاقتحامات المتكررة ليلا وما تثيره من رعب بين الأطفال والنساء مما أدى الى الخنق الاقتصادي وانتشار الفقر والجوع بين المواطنين,

عقد بعد ذلك لقاء حواري في المنتدى التنويري بين الوفد وبين حشد من نشطاء المقاومه الشعبيه ونشطاء من حملة المقاطعه ,حيث رحب ( جمال جمعة منسق الحملة الشعبيه لمقاومه الجدار والاستيطان ) بالجميع مشيرا الى أهمية مثل هذه الحوارات والتفاعلات ثم قدم منسق المقاومه الشعبيه في نابلس وائل الفقيه برنامج الحوار، وبعد التعارف قدم المحاضر الجامعي والمحامي د. يوسف عبدالحق /المنسق الثقافي للتنوير مداخلة حول ضرورة العمل على تطوير العمل الشعبي ومنه المقاطعة في ضوء تصاعد سياسات أبارتهايد اسرائيل الاحتلالي في القمع والاستيطان والاعتقالات في ظل حكم ترامب وسياساته التي تعمل مع الصهيونية لتجفيف الموارد المالية للشعب الفلسطيني إضافة الى السياسة الامبريالية الصهيونية في تجريم المقاطعة.

تحدثت بعد ذلك الناشطة الدولية ( تامي ) حيث تحدثت عن أهم انجازات BDS خلال الفترة الأخيرة مركزة على توسغ القاعدة الشعبية للمقاطعة مشيرة الى ما يقوم به أبارتهايد اسرائيل الاحتلالي من جرائم ضد الانسانية لاستعباد الشعب الفلسطيني. توالت بعد ذلك المداخلات من لجنة المقاطعة في نابلس ، اللجان النسوية للمقاطعة وناشطي العمل الشعبي ونشطاء المقاومه الشعبيه وممثلي المؤسسات إضافة إلى مداخلات من ناشطي التضامن الدولي وBDS في أوروبا والأمريكتين ومنظمات يهودية ضد الصهيونية حيث كان جوهر هذه المداخلات هوالتأكيد على جريمة الامبريالية الأمريكية وحلفائها في جعل اسرائيل فوق القانون وعلى ضرورة العمل المتواصل لاجبار أبارتهايد اسرائيل على الإذعان للقانون الدولي ولمباديء الأمم المتحدة وقراراتها ومنها القرار الأممي 194 الخاص بحق عودة اللاجئن الفلسطينيين الى ديارهم الأصلية.
وختم وائل الفقيه الحوار بشرح مختصر عن اللقاءات والحوارت التي تتم في فلسطين من اجل تطوير العمل من خلال السعي لتوحيد الجهود مشيرا الى أن ذلك يستلزم أيضا لقاءت مماثلة للتضامن الدولي في الخارج وذلك حتى يكون العمل متكاملا بين الداخل والخارج