قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر ورئيس مجلس حكماء المسلمين، إن المهر حق خالص للزوجة شرعًا، ولا يحق لأي شخص أن ينتزع منه شيئًا تحت أي علة من العلل، إلا أن تسمح أو يجري العرف أن يؤخذ جزء منه لتجهيزها.
واستشهد «الطيب» خلال برنامج «الإمام الطيب»، بما ورد في قوله تعالى: «وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً ۚ فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا» الآية 4 من سورة النساء، موضحًا أن معنى قوله تعالى «نِحْلَةً» أي هدية أو شيئًا خالصًا لها، وإذا تنازلت فهو تفضل منها.
وأضاف أنه شرعًا ليس من حق الأسرة أخذ شيئًا من مهر الفتاة ويدخل في تكاليف تجهيزها، لكن إذا كان هذا هو العرف المستقر أو سمحت الفتاة لأبيها، فلا مانع.
نقلا عن صحيفة محيط