أنهى تجمع المبادرة الطلابي الذاع الطلابي لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية عقد ورشات عمل في عدد كبير من المعاهد التعليمية و المدارس و الاندية الشبابية في محافظة طولكرم بما في ذلك في المدينة وقرى و بلدات المنطقة.
وقال أحمد الدرك منسق حملة بادر في محافظة طولكرم ان ورشات العمل هذه هي اسلوب فعال لتعزيز ثقافة المقاطعة، وأكد ان المقاطعة تلعب دورا هاما في تطوير وبناء الاقتصاد الفلسطيني واحد اهم اساليب المقاومة الفعالة ضد الاحتلال و لتحقيق الحرية و الاستقلال.
وقال الدرك لكي يتسنى لنا ان نحصل على نتائج ونجاحات كبيرة على صعيد مقاطعة المنتوجات الاسرائيلية نحتاج ان نلتزم ونركز على أمرين مهمين :
أولاً : على صعيد المنتجين الفلسطينين يجب العمل على تطوير المنتجات الوطنية المطابقة للمواصفات والمقاييس ومراعاة مستوى الجودة حتى تحظي بثقة ورضا المستهلك الفلسطيني والعمل على تخفيض الأسعار بما يتناسب مع تدني الدخول بسبب تضيق الاحتلال وتفشي البطالة، وأيضا ان يشرك المنتجون المستهلكين بأخذ رأيهم بالمنتجات والاستماع إلى آرائهم وتلبية رغباتهم من هذه المنتجات وذلك لتحفيزهم على تشجيع الصناعة الوطنية .
ثانياً : على صعيد المستهلك الفلسطيني يجب أن يتذكر دائماً انه فلسطيني وأن يقوم بدوره لتشجيع الصناعة الوطنية باعتبار أن ذلك واجب وطني وديني وأخلاقي، وان المنتجات الفلسطينية لا تتحسن الا اذا تم دعمها من قبل اهلها لذلك نحتاج الى دعم ووضع الثقة الكاملة بالمنتج الفلسطيني حتى يتسنى للمنتج ان يطور من انتاجه ويتحسن بصورة تدريجية .
ومن جانبه أشارت الطالبة مرح الجيوسي منسقة حملة بادر في مدارس طولكرم أن الذين قاطعوا النظام العنصري في جنوب أفريقيا والمستعمر البريطاني في الهند لم يقاطعوه لأسبوع أو شهر، بل كانت المقاطعة سياسة طويلة الأمد حتى نيل الحرية، لذلك علينا ان لا نيأس ولا نكل وان نبقى مستمرين على الدوام بهمه عالية نحو تفعيل حملات المقاطعة في حياتنا اليومية وكل مناسبة وكل حدث وطني حتى نحصل بوحدتنا الوطنية على اقتصاد فلسطيني مقاوم يكون بأيدي فلسطينية لنجابه به الاحتلال الصهيوني
" فما حك جلدك مثل ظفرك " .
وعبر د. مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية عن الاعتزاز بالنشاط الفعال لتجمع المبادرة الطلابي وخاصة في منطقة طولكرم، وأكد ان المقاطعة هي من أهم وسائل تغيير ميزان القوى لصالح الشعب الفلسطيني، وأشار الى ان حملات المقاطعة شهدت نهوضا واسعا خلال اضراب الاسرى البواسل وفي أيام شهر رمضان الفضيل .
