رام الله، فلسطين، 5/5/2014، أصدرت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية، تقريرها الشهري "شعب تحت الإحتلال" الذي يرصد الانتهاكات الإسرائيلية، بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته، وقد جاء فيه: أن الإحتلال الإسرائيلي قتل مواطنة فلسطينية، وأصاب (166) مواطناً آخراً بجراح، واعتقل مايزيد على (354) مواطناً فلسطينياً، فيما احتجز (321) مواطناً آخر، وأفاد التقرير أن المستوطنين وجيش الإحتلال اقتلعوا وأتلفوا أكثر من (490) شجرة مثمرة، خلال نيسان/ إبريل المنصرم.
وفيما يلي أبرز ما جاء في التقرير:
أولاً : انتهاك الحق في الحياة ... استشهاد مواطنة فلسطينية، وإصابة (166) مواطناً بجراح، بينهم (22) طفلاً وامرأة.
تحدث التقرير عن استشهاد المواطنة نهى قطامش (44 عاماً)، جراء اختناقها بفعل إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع، خلال اقتحامها لمخيم عايدة في مدينة بيت لحم.
ذكر التقرير أن قوات الاحتلال أصابت مايزيد على (166) مواطنين فلسطينيين بجراح؛ بينهم (22) طفلاً وامرأة، من بينهم: أسيل أبو عكر (14 عاماً)، جراء اختناقها بقنابل غاز مسيل للدموع أطلقها جنود قوات الاحتلال على منزلها في مخيم عايدة في مدينة بيت لحم، و رامي الريماوي (13 عاماً)، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه قرب قرية النبي صالح/ محافظة رام الله والبيرة، و أصيب المواطن ذيب سليمان (من ذوي الاحتياجات الخاصة)، جراء الاعتداء عليه من قبل قوات الاحتلال في قرية تياسير/ محافظة طوباس، وأصيب الطفل إسماعيل أبو شما (17 عاماً) بجراح، جراء اعتداء قوات الاحتلال عليه أثناء مشاركته في المسيرة السلمية المحتجة على عدم إطلاق سلطات الاحتلال للدفعة الرابعة من الاسرى بالقرب من معسكر عوفر/ محافظة رام الله والبيرة، كما أصيب الطفل أسيد فنون(4 أعوام) بجراح، نتيجة تعرض سيارة والده للرشق بالحجارة على أيدي مستوطني مستعمرة "بيتار عليت"/ محافظة بيت لحم، و أصيبت الطفلة لارا عبد الفتاح البالغة من العمر عاماً واحداً بجراح، جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز على منزل ذويها بعد مداهمته في مدينة سلفيت. وأصيبت الطفلتان كفاح أبو جندية (13 عاماً) و دلال زين (10 أعوام) بجراح، على إثر الاعتداء عليهما من قبل مجموعة من المستوطنين بالقرب من قرية التواني/ محافظة الخليل، كما أصيب الأطفال: براء جابر (13 عاماً)، و محمد جابر (11 عاماً)، و باسل جابر (11 عاماً) أمير جابر (10 أعوام)، بجراح، نتيجة اعتداء قوات الاحتلال عليهم بالضرب المبرح، بعد احتجازهم في حارة جابر/البلدة القديمة من مدينة الخليل، كما أصيب الأطفال: رائد مجاهد (16 عاماً)، و محمد النتشة (17 عاماً)، و أحمد الجولاني (17 عاماً) معتز العصافرة (16 أعوام)، و أنس سلامة (16 عاماً)، و محمد قواسمي (15 عاماً)، و يزن الشريف (17 عاماً)، وعوني أبو شمسية (17 عاماً)، والمواطنة شروق النتشة، خلال إطلاق قوات الاحتلال النار على المواطنين في باب الزاوية/ البلدة القديمة من مدينة الخليل. و أصيب الطفل ماهر حمدان (17 عاماً) بجراح، بعد مطاردته والاعتداء عليه، من قبل مجموعة من المستوطنين بعد اقتحام أرض عائلته الزراعية، في قرية تل/ محافظة نابلس، كما أصيبت بجراح كل من المواطنات: زلفة إعمر و فاطمة إعمر، ونعمة صرصور، جراء رشق مجموعة من مستوطني مستعمرة "عمانوئيل" لسيارة كن على متنها، كما أصيب الأطفال شمعة دراوشة (3 أعوام)، وشقيقه وسيم(12 عاماً)، ورامي قواريق (16 عاماً)، سعدي لولح (3 شهور)، و نجاح لولح (14 عاماً)، و ندى لولح، وخديجة لولح، و انشراح لولح، و أسيل أبو حسن (13 عاماً)، و فرح صلاح (11 عاماً)، بجراح جراء الاعتداء عليهم وإطلاق قنابل الغاز من قبل قوات الاحتلال أثناء اقتحامها لقرية عورتا/ محافظة نابلس. كذلك أصيب الأطفال: حنين المصري (11 عاماً)، ريم الحبل (5 أعوام)، و إسراء الحبل (8 عاماً)، وخالد الغول (15 عاماً)، و سليم الزعنون (17 عاماً)، جراء تعرضهم لقصف غارة جوية من طائرة بلا طيار تابعة لقوات الاحتلال، أطلقت قذائفها على بلدة بيت لاهيا/ محافظة شمال غزة، فيما أصيب بجراح، المسن إسماعيل أبو الشيخ، (70 عاماً)، جراء تعرضه للدهس بسيارة أحد المستوطنين على مفترق النشاش في مدينة بيت لحم.
تحدثت الدائرة عن مواصلة قوات الاحتلال لحملات قمع فعاليات المقاومة الشعبية السلمية، في المناطق الفلسطينية المحتلة، والمتاخمة للجدار، والمهددة بالمصادرة والاستيطان، حيث تعرضت مسيرات كفر قدوم والمعصرة وبلعين والنبي صالح ومناطق أخرى، ما أوقع العديد من الإصابات في صفوف المواطنين الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب.
ثانياً: الأسرى... معاناة متواصلة - اعتقال (354) مواطناً، بينهم (32) طفلاً وامرأة، واحتجاز (321) مواطناً اخراً، بينهم (43) طفلاً وامرأة.
تحدث التقرير عن مواصلة قوات الاحتلال استهداف المواطنين الفلسطينيين بحملات الاعتقال وسياسة الاحتجاز، مع استهداف واضح للأطفال الفلسطينيين، حيث اعتقلت قوات الاحتلال الأطفال: نبيل بشارات (17 عاماً)، على حاجز جبع ، و عبد الله أبو طيور (16 عاماً)، و علاء صافي (17 عاماً) من مخيم الجلزون/ محافظة رام الله والبيرة ، ومحمود بزلميط (17 عاماً)، و أحمد الزرو (15 عاماً)، و حبيب الشلودي (16 عاماً)، و نمر قليبي (17 عاماً)، و بسام أبوعيشة (16 عاماً)، ونادر قطيط (15 عاماً)، شادي شلش (15 عاماً)، من مدينة الخليل، و صادق أبو ماريا (16 عاماً)، و رأفت عوض (16 عاماً)، من بلدة بيت أمر، والمواطن (من ذوي الاحتياجات الخاصة) محمد أبو أسعد من بلدة إذنا/ محافظة الخليل، و حسام غنيم (14 عاماً)، من منزله في البلدة القديمة، و مصطفى الشريف (17 عاماً)، محافظة القدس، و سيد الجبري (17 عاماً)، من منزله في مخيم عايدة/ محافظة بيت لحم، كذلك اعتقلت قوات الاحتلال المواطنة سميرة العكل (21 عاماً) وشقيها يوسف، من منزلهما في قري بيت أولا/ محافظة الخليل.
و احتجزت قوات الاحتلال (305) مواطناً آخراً، بينهم (17 طفلاً وامرأة)، على الحواجز العسكرية وفي المناطق المحتلة و لفترات متفاوتة.
ذكر التقرير أن سلطات الاحتلال فرضت الإقامة الجبرية المنزلية على الطفلين نعيم الزغل (16 عاماً)، و أحمد الغول (15 عاماً)، والتوقيع على كفالة مالية تعادل (1425 $) كشرط لإطلاق حبسهما. كما سلمت سلطات الاحتلال أمراً عسكريا بالمنع من الدخول إلى المسجد الأقصى والإبعاد لمدة (17 يوماً) للمواطنين: علاء أبوشخيدم مدير مدرسة دار الأيتام في البلدة القديمة، و موسى الحلاق، وعبدالله السنجلاوي، ومحمد الحلاق، ووسام حمودة، و محمد ترياقي، وزياد أبو هدوان، وحمزة ملحس. كما أصدرت قرارات عسكرية مشابهاً بإبعاد المواطنين: محمد جمعة، و وسام ياسين، ومحمود عقل، لمدة (15 يوماً)، و أبعاد المواطنين: عبود أبو صبيح، و طارق الزربا، ومنعهما من الدخول إلى المسجد الأقصى لمدة ثلاثة أشهر وحبسهما منزلياً لمدة (10 أيام) ودفع كفالة مالية تبلغ (285 $) لكل منهما، كما سلمت قوات الاحتلال أوامر عسكرية تقضي بإبعاد المواطنين: حسام سدر و محمود عبد اللطيف لمدة (6 أشهر) و دلال الهشلمون (3 أشهر)، و مصباح أبوصبيح و رامي الفاخوري وحمزة رويضي لمدة أسبوعين، عن المسجد الاقصى
تحدثت التقرير عن استمرار الأسرى الإداريين في فعاليات الإضراب المفتوح عن الطعام، احتجاجاً على سياسة الاعتقال الإداري دون تهمة او محاكمة، وفق ما تشير إليه تقارير وزارة الأسرى، حيث شرع (120 أسيراً)، في 23 من الشهر المنصرم بفعاليات الإضراب، نقل على إثرها الأسرى محمد النتشة و داود حمدان وطارق دعيس إلى المشفى، فيما لايزال الأسيران أيمن طبيش (مضرب منذ 65 يوماً) والأسير عدنان شنايطة (مضرب منذ 39 يوماً) مستمرين في الإضراب على الرغم من تردي حالتيهما الصحية ونقلهما إلى المشفى، فيما يهدد أسرى آخرون في الإلتحاق بفعاليات الإضراب.
ذكرت الدائرة أن الأوضاع الصحية للأسرى في سجون الاحتلال تزداد تدهوراً وخطورة يوماً إثر يوم، بسبب سياسات سلطات سجون الاحتلال الهادفة إلى إطالة معاناتهم وتشديد عقوباتهم، حيث لاتزال التقارير المختصة تفيد بأن عدد الأسرى المرضى تزيد على 1700 حالة مرضية بينهم 75 أسيراً مصاباً بأمراض مزمنة؛ منها حالات تعاني أمراضاً نفسية و إعاقات، وشللاً في الجسم، وأمراض سرطان وكلى، وأمراضاً عديدة أخرى.
ثالثا: الاستيطان ... تهويد القدس و نهب الأرض.
تحدث التقرير عن طرح سلطات الاحتلال عطاءً لبناء (708) وحدة استيطانية، في مستعمرة "جيلو"، وأقرت سلطات الاحتلال مشروع إقامة كنيس "جوهرة إسرائيل" الذي يتكون من أربع طوابق على بعد مئتي متر من المسجد الأقصى، كما صادقت على تمويل مشروع جسر معلق يربط بين تل أبو ثور و منطقة وادي الربابة، على أراضي المواطنين الفلسطينيين في مدينة القدس.
ذكر التقرير أن مجموعة من المستوطنين أضرمت النار في مزرعة لتربية الدواجن في قرية مادما/ محافظة نابلس، تعود ملكيتها للمواطن إياد عودة، ما أدى إلى نفوق ما يقارب (3500 طائراً) و عدة أطنان من الأعلاف وخسائر مادية جسيمة، فيما قامت مجموعة من مستوطني مستعمرة "سوسيا" بإتلاف محاصيل زراعية تعود ملكيتها للمواطن عز غيث، من خربة سوسيا، كما قامت مجموعة من مستوطني مستعمرة "أدورا" بأعمال تجريف لأراض زراعية بهدف شق طريق استيطاني يربط بين المستعمرة ومنطقة عين فرعة، في بلدة دورا / محافظة الخليل.
أوردت الدائرة في تقريرها أن أحد المستوطنين حاول اقتحام باحات المسجد الأقصى متنكراً بزي عربي، لكن حراس المسجد حالوا دون ذلك، فيما حاصرت قوات الاحتلال المواطنين الفلسطينيين المعتكفين في المسجد الأقصى ومنعوا إدخال الطعام لهم، وذلك على إثر دعوات المستوطنين لاقتحام المسجد وباحاته وأداء طقوس تلمودية بمناسبة "عيد الفصح اليهودي"، كما منعت قوات الاحتلال المواطنين الفلسطينيين من الدخول إلى باحات الحرم القدسي مما إضطرهم إلى أداء الصلوات في شوارع البلدة القديمة القريبة من المسجد، كما اقتحمت قوات الاحتلال مدرسة دار الأيتام الإسلامية المطلة على المسجد الأقصى، محولة سطحها إلى نقطة رصد ومراقبة عسكرية.
رابعاً : هدم المنازل والاعتداء على الممتلكات.
أشار التقرير إلى قيام سلطات الاحتلال بهدم والإخطار بهدم (107) مسكناً ومنشأة، حيث أجبرت سلطات الاحتلال المواطن إياد بشير على هدم بناء ملحق بمنزله في جبل المكبر، فيما هدمت بركساً لتربية الأغنام تعود ملكيته للمواطن عبد الله ابو عليا من خربة سعد، و هدمت بركسين تستخدمان للسكن تعود ملكيتهما للمواطن محمود المسلماني من جبل الطور، وهدمت (5 بركسات) تستخدم للسكن تعود ملكيتهما لمواطنين من عائلتي الجهالين والكعابنة، من جبل البابا في قرية العيزرية، كذلك هدمت منشأة لقص الحجر تعود ملكيتها للمواطن محمد قبها، و مقهى آخر في قرية برطعة/ محافظة جنين، وهدمت 3 مساكن تعود ملكيتها لعائلة بني منية في قرية الجفتلك/ محافظة أريحا، و هدمت (4 خيام) و (11حظيرة) لتربية الأغنام، تعود ملكيتها لعائلتي أبو الجواد وأبو الكباش، في قرية حمصة/ محافظة طوباس والأغوار الشمالية، وهدمت غرفة زراعية تعود ملكيتها للمواطن محمد سمارة قرية بروقين/ محافظة قلقيلية، كما هدمت أربع غرف زراعية وبركة للمياه، وجرفت مساحة من الأرض الزراعية تعود ملكيتها للمواطنين بسام دويك وصبحي أبو حمدية وعارف الجولاني في منطقة فرش الهوى في مدينة الخليل، كما وهدمت منزلين تعود ملكيتها لعائلة أبو غازي من مخيم العروب/محافظة الخليل، وهدمت قوات الاحتلال (3 خيام) تستخدم للسكن تعود ملكيتها لعائلة حنني في بلدة بيت فوريك، وهدمت مسجداً وثلاثة منازل وثلاثة بركسات، وخزاناً للمياه تعود ملكيتها لعائلة بني فاضل في قرية عقربا/ محافظة نابلس.
ذكر التقرير أن سلطات الاحتلال سلمت إخطارات بإخلاء (4 منازل) تعود ملكيتها لعائلة غياض في قرية الحديدية/ محافظة طوباس والاغوار الشمالية، وإخطارا بهدم منزل تعود ملكيته محمد بني عودة من قرية الجفتلك، و إخطارات بهدم (5 منازل) ومحلاً تجارياً، تعود ملكيتها لعائلات عبيات و رشايدة و نواورة في قرية فصايل/ محافظة أريحا، وسلمت أخطاراً بهدم معمل لإنتاج الفحم تعود ملكيته للمواطن وجيه عمارنة من قرية زبدة/ محافظة جنين، كما سلمت إخطارات بهدم منزلين تعود ملكيتهما للمواطنين نضال أبو شقرا و مهند حجاجلة من قرية الولجة/ محافظة بيت لحم، وسلمت (14 إخطاراً) بهدم مساكن و (4 إخطارات) بوقف العمل في منازل في منطقة جبل البابا في قرية العيزرية/ محافظة القدس، و سلمت قوات الاحتلال إخطاراً بوقف العمل في متنزه للأطفال في قرية واد فوكين/ محافظة بيت لحم، وسلمت إخطارات بهدم حظيرة أغنام ومسكن في خربة الفخيت/ محافظة الخليل.
في سياق متصل احتلت قوات الاحتلال سطح منزل المواطن فضل المحتسب في البلدة القديمة في الخليل، محولة إياه إلى نقطة مراقبة عسكرية، واحتلت سطح منزل المواطن جهاد الجعبري وحوّلت سطحه إلى ثكنة عسكرية لتأمين احتفالات مستوطني البلدة القديمة من الخليل "بعيد الفصح اليهودي"، كما احتلت سطح منزل المواطن نايف موسى من بلدة تقوع محولة إياه إلى نقطة عسكرية.
خامساً: تهديد الممتلكات... اقتلاع، وتدمير (490) شجرة مثمرة.
ذكر التقرير أن مجموعة من مستوطني مستعمرة "سيدي بوعز" وتحت حماية قوات الاحتلال اقتلعت نحو (300) شجرة عنب تعود ملكيتها للمواطن محمد صبيح من بلدة الخضر/ محافظة بيت لحم، و اقتلعت مجموعة أخرى من مستوطني مستعمرة "كدوميم" (20) شجرة زيتون تعود ملكيتها للمواطن رامي صوان من قرية إماتين، وقطعت مجموعة من المستوطنين (60) شجرة زيتون تعود ملكيتها لعائلتي عودة و زيفي من قرية حوارة/ محافظة نابلس، و قطعت مجموعة من مستوطني مستعمرة "تلمون" (100) شجرة زيتون تعود ملكيتها للمواطن عزمي سمحان من قرية راس كركر، و(10) أشجار زيتون في قرية الجانية/ محافظة رام الله والبيرة، فيما هاجمت مجموعة من مستوطني مستعمرة "معلي لبونة" منزل المواطن خالد دراغة و اقتلعت عددا من الأشجار في أرضه الواقعة في قرية اللبن الشرقية/ محافظة رام الله والبيرة.
أغرق مستوطنو مستعمرة "إفرات" عن طريق فتح قنوات الصرف الصحي، مساحة من الأرض تقدر ب (8) دونم مزروعة بأشجار عنب تعود ملكيتها للمواطن محمد دعدوع ما أدى إلى إتلافها، فيما وزعت سلطات الاحتلال أمراً عسكريا بمصادرة (984) دونم من أراضي المواطنين الفلسطينيين الزراعية، التابعة لبلدة الخضر/ محافظة بيت لحم.
وفي سياق آخر قامت قوات الاحتلال بسرقة محتويات قبر أثري في قرية دير شرف/ محافظة نابلس، وصادرت مبالغ مالية وشيكات بنكية ومصاغاً ذهبياً، أثناء اقتحامها لمنزلين في بلدة إنذنا/ محافظة الخليل.
سادساً : صحافة ... ملاحقة واعتقال
ذكر التقرير أن قوات الاحتلال قامت بالاعتداء على المصورين الصحافيين: محمد بسمان؛ أثناء تغطيته لمواجهات مع قوات الاحتلال على معسكر عوفر، و الصحافي معاذ حامد؛ أثناء تغطيته للمواجهات مع قوات الاحتلال في قرية النبي صالح. كما احتجزت قوات الاحتلال طاقم وكالة الأنباء الفلسطينية –وفا- المكون من الصحافي يزن طه، والمصور الصحافي حذيفة سرور، والسائق فادي كفاية لساعات طويلة على مدخل قرية النبي صالح، أصدرت قوات الاحتلال تهديدات بإغلاق تلفزيون وطن على خلفية الإدعاء بالتشويش وتهديد الأمن "الإسرائيلي".
