عقد على مدى يومين متتاليين بتاريخ الثالث عشر والرابع عشر من شهر حزيران لعام 2017 لقاء علمي في مقر جمعية الحياة البرية في فلسطين-بيت ساحور وباشراف سلطة جودة البيئة/د عيسى عدوان ومحمد محاسنة وبمشاركة وزارة الزراعةم احمد الصافي والجامعات: جامعة القدس/د خالد صوالحة وبيت لحم/د غسان حنضل وبير زيت/د اميليا والنجاح /د رائد الكوني والعربية الامريكية / د رولا جادالله والخليل/ الاستاذ سهيل الخطيب وفلسطين التقنية-العروب د يوسف صبح ، ومؤسسة هانس زايدل الالمانية/ ريتشارد اسبك الدعمة لمشروع المحميات الطبيعية والسياحة البيئية بتمويل من الاتحاد الاوروبي،حيث تم مناقشة اليات تشجيع وتطبيق البحث العلمي في مجال التنوع الحيوي،وكاحد مخرجات هذا اللقاء العلمي فقد تم تاسيس المنتدى العلمي لحماية الطبيعة في فلسطين برئاسة جامعة القدس ومقررا للمنتدى جمعية الحياة البرية وعضوية بقية الجامعات.
نؤكد في البداية على ما جاء في قرار مجلس الوزراء الفلسطيني الصادر في نهاية عام 2016 والذي تضمن انشاء لجنة المحميات الطبيعية على مستوى الوطن بهدف دعموتعزيز مفاهيم حماية الطبيعة والتنوع الحيوي كتراث وطني طبيعي للاجيال القادمة واهتمام كافة مؤسسات دولة فلسطين ذات العلاقة وعلى راسها سلطة جودة البيئة ووزارة الزراعة وبالتعاون مع كافة المؤسسات الوطنية والاهلية في هذا المجال.
وهدف اللقاء الى تطوير وتعزيز الاهتمام بالابحاث العلمية المتعلقة بالتنوع الحيوي والتراث الطبيعيبمشاركة الجامعات الفلسطينية والمؤسسات الاهلية ذات العلاقة،وتأهيل كوادر طلابية وخريجين بالتعاون مع الوزارات المعنية والهيئات غير الحكومية الفاعلة من أجل تحقيق التنمية المستدامة
وللنهوض بواقع التنوع الحيوي بشكل عام فان الوضع البيئي فيها يحتاج إلى:
اولا: تحديث الاستراتيجية والخطة الوطنية للتنوع الحيوي في فلسطين

ثانيا: المسح البيئي الشامل:
1- انشاء قاعدة معلومات وطنية للتنوع الحيوي وفق اللوائح والمعايير العالمية
2- المسح الشامل لعناصر التنوع الحيوي
3- تعزيز تطبيقات التكنولوجيا الحديثة
ثالثا: تحديث وتفعيل اللوائح والتشريعات البيئية الخاصة بمفاهيم حماية الطبيعة والتنوع الحيوي
رابعأ: بناء القدرات الوطنية وتعزيز التوعية والتربية والاعلامالبيئي
خامسا: تفعيل دور الجامعات في مجال التنوع الحيوي
سادسا:القيام بحملات الضغط والمناصرةضداجراءات وممارسات الاحتلال الاسرائيلي "التي تؤثر على التنوع الحيوي وموائل الحياة البرية بكل انماطها".
سابعا: العمل على استكمال اجراءات الانضمام للاتفاقيات والمعاهدات الدولية المتعلقة بالتنوع الحيوي.
وتعتبر فلسطين بسهولها وجبالها ووديانها وبواديها على الرغم من صغر مساحتها موطنا مميزا للتنوع الحيوي،لذا فان الحفاظ على البيئة الطبيعية واستدامتهاهي مسئوليتنا جميعاً.
وعقب الاطرش على هذا الاجتماع بانه الاول من نوعه على مستوى الوطن الذي يضم مؤسسات اكاديمية ومنظمات اهلية وبالاضافة الى مشاركة سلطة جودة البيئة ووزارة الزراعة بعد استكمال مشروع المحميات الطبيعية والسياحة البيئية الممول من الاتحاد الاوروبي من خلال مؤسسة هانس زايدل ومشروع المناطق المهمة للطيور الممول من الاتحاد لاعالمي لحماية الطبيعة والبيرد لايف انترناشيونال والذي تم فيهما اجراء تدريب بشري لمجموعة من هذه الجامعات في الفترة الاخيرة على المسوحات البيئية للتنوع الحيوي وتوثيق جزء كبير منها وتحويلها الى رسومات من خلال GISوالبوابة الاليكترونية Observation.org واحتواء الان اصناف التنوع الحيوي وفق المعايير الدولية
وكما اكد على ان المنتدى سوف يكون مستقبلا مفتوحا امام الافراد والمؤسسات الاهلية والرسمية ذات العلاقة بعد وضع المعايير والانظمة الداخلية له وفتحه امام الجميع ليكونوا فاعلين وكما تم الاتفاق على عقد الاجتماع القادم في الجامعة العربية الامريكية في جنين في شهر ايلول من هذا العام