الرئيسية / الأخبار / عناوين محلية
هيئة الأعمال الخيرية ترسم البسمة على شفاه الفقراء والأيتام والمحتاجين
تاريخ النشر: الأثنين 19/06/2017 17:52
هيئة الأعمال الخيرية ترسم البسمة على شفاه الفقراء والأيتام والمحتاجين
هيئة الأعمال الخيرية ترسم البسمة على شفاه الفقراء والأيتام والمحتاجين

قلقيلية-كان لسان المواطنة "أم محمود"، من مدينة قلقيلية، يلهج بالدعاء لدولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وشعبا، وهي تتسلم مساعدة عينية تلقتها من هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية في إطار فعاليات "عام الخير" الإماراتي، والذي أطلقته الهيئة عشية حلول شهر رمضان المبارك، فيما اصطفت عشرات السيدات من أمهات الأيتام في ساحة مدرسة وروضة "الإيمان" بمدينة جنين، لتلقي المساعدات التي ركزت الهيئة معظمها هذا العام لصالح الأيتام المكفولين لديها من باب الانتصار لهم.
وقالت "أم محمود"، إنها تعيل أربعة أطفال أيتام بعد وفاة زوجها قبل عدة سنوات، وتتلقى كفالات مالية من هيئة الأعمال الخيرية، عدا عن المساعدات الموسمية التي تتلقاها وتعينها على إعالة أسرتها التي لم يعد لها معيل سواها.
وأضافت، إنها تلقت من الهيئة طردا غذائيا قيما اشتمل على عدة أصناف من المواد التموينية التي تساعدها على إعداد وجبات الإفطار والسحور لعدة أيام خلال شهر رمضان المبارك.
عام الخير


وبدأت هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية، بتنفيذ مشروع الطرود الغذائية على الأيتام المكفولين لديها والأسر المتعففة في المحافظات الفلسطينية، في إطار فعاليات "عام الخير" والتي أطلقتها الهيئة عشية حلول شهر رمضان المبارك.
وأفاد مفوض عام الهيئة في الضفة الغربية، إبراهيم راشد، أن طواقم الهيئة وزعت الآلاف من الطرود الغذائية، ضمن الخطة الرمضانية التي تنفذها وتصل من خلالها طواقمها للمحتاجين والمعوزين بالشراكة مع الجمعيات المحلية والدولية والوزارات الفلسطينية المختصة بشكل يضمن التوزيع المناسب مع حفظ كرامة المستفيدين.
مبادرات ومواقف إنسانية
وأوضح، أن هذا البرنامج ينطلق من المبادرات والمواقف الإنسانية لقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها تجاه الشعوب المحتاجة خاصة الشعب الفلسطيني الذي يحظى بدعم خاص من دولة الإمارات التي تحرص على نصرة الفئات والشرائح المجتمعية الضعيفة والمحتاجة وخاصة الأيتام والأرامل والأسر المتعففة لمساعدتها على تخطي ظروفها المعيشية الصعبة ومواجهة نوائب الحياة.
وأشار، إلى أن الهيئة تتبع نظاما تطوره بشكل مستمر تتدارك من خلاله الخطأ وتعظم فيه الصواب، وتسعى للتنسيق مع كل الجهات الفاعلة بهذا الشأن بما يقلل من التضارب ويوسع شريحة المستفيدين.


وبين، أن هذه الطرود تحتوي على المواد الغذائية الرئيسة التي تحتاج إليها الأسرة الفلسطينية خلال شهر رمضان الخير، وأهمها الأرز والسكر والحليب وزيوت الطعام.
حملات إنسانية
وكانت هيئة الأعمال الخيرية أطلقت حملة "عام الخير" عشية شهر رمضان المبارك لهذا العام، وهي واحدة من أهم الحملات الإنسانية التي تنفذها في فلسطين التي بدأت الهيئة نشاطها فيها عبر مكتبها قبل نحو 27عاما بموازنة لا تزيد عن 150ألف دولار، واليوم أصبحت على ضفاف أل22مليون دولار، مرتكزة في ذلك على قاعدة أن عون أهل فلسطين واجب على كل إنسان عربي ومسلم حر.
وشملت البرامج والنشاطات النوعية التي تنفذها الهيئة على مدار العام وتحديدا خلال شهر رمضان المبارك من هذا العام، القطاعات التعليمية والصحية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية، وإغاثة المتضررين جراء الكوارث الطبيعية والنكبات الاجتماعية، وسد حاجات الأيتام وتحسين أحوالهم الصحية والنفسية والاجتماعية، والتشبيك والشراكة مع وكالات التنمية والمؤسسات المحلية والدولية من أجل الإسهام في التنمية الوطنية في فلسطين.
وقال راشد: "إن فلسفة هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية الهادفة إلى تعزيز صمود الشعب الفلسطيني، تحمل شعارا نحرص على تطبيقه على أرض الواقع ونجحنا في ذلك، وهو تعزيز صمود إخواننا الفلسطينيين ليس من باب المنة والعطية وإنما من باب الانتماء والواجب، وهو شعار تجسد من جديد في حملة (عام الخير) والتي حرصنا على أن تشمل جميع المحافظات الفلسطينية رغم انحيازها الواضح والأكبر لصالح المدينة المقدسة".
الأولوية للأيتام
ولفت، إلى أن هيئة الأعمال حرصت على مدار أيام الشهر الفضيل، على إعطاء الأولوية في البرامج الإنسانية التي نفذتها لأيتام فلسطين المكفولين لديها والذين تعتبر الهيئة أكبر كافل لهم، من خلال كفالتها لأكثر من 23ألف يتيم منهم من كافة المحافظات.


واعتبر راشد، هيئة الأعمال نموذج خير نوعي زرعه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وسقاه سمو الشيخ خليفة، ويشكل امتدادا لمسيرة الخير التي تجسدها الإمارات في دعم وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني.
بدورها، أشادت لجنة زكاة نابلس المركزية، بالدعم اللامحدود الذي تقدمه هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية لها بما يمكنها من ممارسة دورها كحاضنة للعمل الخيري، وبوابة لنجدة الفقراء والضعفاء.
وذكرت اللجنة، أن هيئة الأعمال تكفل أكثر من 1600يتيم لديها، وتتواصل معها في تنفيذ وتمويل العشرات من البرامج، مؤكدة، أن دعم الإمارات العربية المتحدة يعتبر عاملا محوريا من عوامل نجاح وتمكين لجنة الزكاة من القيام بدورها تجاه الفقراء والمعوزين.
ولفتت، إلى الدور البارز لهيئة الأعمال الإماراتية في مشاريع لجنة زكاة نابلس من خلال كفالات الأيتام وكفالة 17أسرة وتقديم المساعدة ل47حالة من ذوي الإعاقة وكفالة مجموعة من طالبات الجامعة، ولها أيادي بيضاء في كل أرجاء فلسطين.
 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017