ضمن حملتها الرمضانية التي أعدت مسبقاً لتنفيذ عدد من المشاريع الخيرية خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام، وزعت جمعية التضامن الخيرية طرود واستفاد منها 3500 أسرة

وتم ذلك بدعم كريم من اهل الخير حيث تم توزيع طرود غذائية على أكثر من 1700أسرة من أسر الأيتام و مئات الأسر المعدمة في محافظة نابلس التي تنطبق عليهم معايير البحث الاجتماعي ويضم الطرد معظم المواد الغذائية الأساسية التي تحتاجها الأسر بشكل يومي خلال شهر رمضان المبارك.
وتجري عملية التوزيع بناءً على عدد من المعايير المهنية، منها معيار اليتم والفقر وعدد أفراد الأسرة والدخل

واعرب رئيس جمعية التضامن عن سعادته الكبيرة للتعاون الاستراتيجي مع اهل الخير في المحافظة خلال هذا العام والأعوام السابقة، والذي يظهر مدى اهتمامهم ببرامج المسؤولية الاجتماعية وأسس التكافل الاجتماعي في المجتمع الفلسطيني الواحد". ودعا د.مقبول كافة المؤسسات والشركات المحلية والدولية واهل الخير الى "دعم الأسرة الفلسطينية لتمكينها من الصمود أمام التحديات الاقتصادية والانسانية الصعبة.

وأوضح إن هذه التوزيعة هي برنامج سنوي ثابت تنفذه الجمعية منذ سنوات وتهدف الى تقديم المواد الغذائية الأساسية وكسوة العيد وكفالات الأيتام والعيديات التي تحتاجها الأسرة الفلسطينية المستورة خلال شهر رمضان المبارك، وذلك في ظل الظروف الانسانية والاقتصادية الصعبة التي تعيشها الأسرة الفلسطينية

واضاف ان هذا الدعم يأتي ضمن سلسلة متكاملة من المساعدات والتمويل الذي يقدمه اهل الخير من خلال برامج المسؤولية المجتمعية المختلفة والتي تهدف الى مساعدة الأيتام و مئات الأسر المعدمة من خلال برامج التمكين الاقتصادي، لا سيما في شهر رمضان المبارك، معربا عن سعادته بالتعاون مع اهل الخير في هذا الصدد، ومؤكدا على استمرار الدعم الذي يقدمه اهل الخير


وأكدت الجمعية على أهمية هذه المشاريع خاصة في شهر رمضان المبارك ودورها في دعم صمود شعبنا الفلسطيني المحاصر، ممتنا لكل من ساهم في تقديم الدعم للمشاريع الخيرية التي تنفذها الجمعية

وشكر رئيس الجمعية واعضاء الهيئة اهل الخير على مساعدتهم الكريمة، التي تنم عن بذرة الخير المتأصلة لديهم الذي تمثل في توفير طرود غذائية للأسر المعوزة، التي ساهمت في رسم البسمة على شفاه الأسر في شهر رمضان المبارك، مثمنةً جهودهم المبذولة في مساعدة المحتاجين في أرجاء المحافظة