كشفت نتائج التجربة التي قام بها فريق من العلماء الأمريكيين برئاسة مايكل لوفان وفريقه في جامعة “توفتس” في ولاية ماساتشوستس الأمريكية، والتي تم خلالها إرسال (دودة صغيرة) - لا يتعدى طولها 10 ملليمترات ووزنها 0.25 جرام - إلى الفضاء عبر كبسولة فضائية، تم وضعها في أنبوب تحتوي على خليط مكون من 50% هواء و 50% مياه، عن قدرة الدودة على التجدد مرة أخرى وإعادة إحياء أجزاء بها تم اقتطاعها، لتعود الدودة مرة أخرى إلى الأرض برأسين بكل طرف من أطرافها.
وقد تم فحص العينات البيولوجية لهذه الدودة التي عادت إلى الأرض حية، حيث استمرت الدراسة عليها لمدة 20 شهرا، لتحديد أثار الإقامة في الفضاء ومعرفة التغيرات التي حدثت في أشكال هذه الدودة ذات الرأسين، وذلك في الوقت الذي أكد فيه العلماء أنها المرة الأولى في الخمس سنوات الأخيرة التي لاحظت فيها هذه التغيرات من بين أكثر من 15 ألف دودة تم فحصها
محيط