الرئيسية / منوعات / تكنولوجيا
من هو أخطر سجين في بريطانيا؟!
تاريخ النشر: الثلاثاء 27/06/2017 08:54
من هو أخطر سجين في بريطانيا؟!
من هو أخطر سجين في بريطانيا؟!

الاتحاد نت

في 22 مايو 2013، استوقف رجلان الجندي البريطاني لي ريجبي وقتلاه في أحد شوارع لندن، وعاقبتهما محكمة في فبراير من العام التالي بالسجن مدى الحياة بعد إدانتهما بالقتل.

وقال المجرمان، وهما مايكل أديبولاجو ومايكل أديبوالي، إنهما من "جنود الله"، وإنهما قتلا الجندي ردا على قتل جنود بريطانيين لمسلمين في الشرق الأوسط.

ولم تنته قصتهما عند هذا الحد.

 

 

فقد ذكرت صحيفتا (ميرور) و(ديلي ميل) البريطانيتين اليوم الاثنين أن أديبولاجو (31 عاما) بات يلقب بأنه "أخطر سجين في بريطانيا" بعد قيامه باستقطاب عدد من زملائه السجناء إلى الفكر المتطرف.
وقالت الصحفيتان، نقلا عن مسؤولين في السجون، إن أديبولاجو المولود في بريطانيا يقوم بعملية "غسيل مخ" لباقي السجناء، وتم تصنيفه كسجين "عنيف ولا يمكن توقع تصرفاته وخطر كبير على السجناء الآخرين".

وأضافتا أن أديبولاجو أصبح يستلهم فكر تنظيم داعش الإرهابي، ونجح في استقطاب عشرات السجناء للفكر المتطرف.

وقال مسؤول في السجن: "يقضي أديبولاجو معظم وقته في تلقين النمط المشوه من الإسلام إلى أي شخص قد يستمع إليه. يعتبر أن كل سجين جندي محتمل لتنظيم داعش سواء كانوا مسلمين أم لا".

وأضاف المسؤول: "لديه شخصية قوية وكاريزمية جدا، وسيخضع له بعض السجناء الأكثر ضعفا. إنه شخص خطير جدا".

 

 

وولد أديبولاجو، ذو الأصول الأفريقية، في حي لامبيث، بجنوب لندن. وقال مسؤولو السجن إنهم يفتقرون إلى الموارد اللازمة لرصده وتتبعه على النحو الملائم.
وقال مصدر بالسجن إن هدف أديبولاجو الحالي فى الحياة هو تجنيد أكبر عدد ممكن من المتطرفين.

وأضاف: "حتى في السجن.. لا يمكن مراقبة أديبولاجو في كل وقت. ليس لدينا الموظفين أو الموارد الكافية لذلك".

وصُنف أديبولاجو ضمن "الفئة الخاصة" من السجناء بعد أن أقنع نزلاء غير مسلمين باعتناق أفكاره المتشددة وتفسيره الملتوي للإسلام.

وكان أديبولاجو وشريكه أديبوالي دهسا ريجبي (25 عاما) بسيارتهما بالقرب من ثكنته في حي ولويتش في لندن مما أسفر عن كسر ظهره. ثم قاما بجر الضحية إلى منتصف الطريق. وحاول أديبولاجو قطع رأسه وسدد أديبوالي له عدة طعنات.

والاثنان مواطنان بريطانيان من أصل نيجيري واعتنقا الإسلام.

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017