من المتوقع أن يزور الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إسرائيل والسلطة الفلسطينية في آب /أغسطس القادم، وذلك للمرة الأولى منذ تسلمه مهام منصبه.
ومن المتوقع أن يجتمع غوتيريش خلال زيارته مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، والرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" فمن المتوقع أن يستمع غوتيريش إلى تقارير من كبار المسؤولين الأمنيين، كما يتوقع أن يزور متحف "ياد فاشيم"، إضافة إلى زيارة للسلطة الفلسطينية في رام الله.
ونقلت الصحيفة عن مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة، داني دنون، والذي سيرافق غوتيريش في جولته، قوله إن "إسرائيل ترحب بالزيارة المهمة للأمين العام"، مضيفا أنه يأمل أن يقف غوتيريش على ما ادعى أنها "إسرائيل الحقيقية"، والتي وصفها بأنها "جزيرة الازدهار والاستقرار في الشرق الأوسط العاصف"، على حد تعبيره.
وأضاف أنه "بسبب تعامل الأمم المتحدة الذي يميز ضد إسرائيل، فمن المهم أن يشاهد الأمين العام عن كثب التحديات المعقدة التي تواجهها إسرائيل، ومساهمتهما للعالم كدولة حديثة ورائدة في مجالات كثيرة".
يذكر أن غوتيريش كان قد أصدر مذكرة في مطلع الشهر الجاري، بمناسبة مرور 50 عاما على احتلال الضفة الغربية، بما فيها القدس، وقطاع غزة والجولان السوري، لافتا إلى تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين والسوريين، ووضع الفلسطينيين في ظروف إنسانية قاسية.
ودعا غوتيريش إسرائيل إلى إنهاء سيطرتها على الأراضي الفلسطينية التي احتلتها عام 67، وبالبدء بالمباحثات بشأن حل الدولتين، مشيرا إلى أنه "الحل الوحيد الذي يحافظ على المصالح الأمنية الإسرائيلية وعلى السيادة الفلسطينية".
عرب 48