الرئيسية / منوعات
خمس عادات للفاشلين فقط!
تاريخ النشر: الخميس 29/06/2017 10:06
خمس عادات للفاشلين فقط!
خمس عادات للفاشلين فقط!

يغص عالمنا بضروبٍ مختلفة من البشر الذين يعتقد كلٌ منهم تقريباً أنه أكثر ذكاءً من سواه.
لكن الخبراء يؤكدون أن هناك علاماتٍ تميز الذكي والناجح عن غيره ممن يتوهم أنه كذلك، ويشيرون إلى أن ثمة طباعاً وعاداتٍ يتمسك بها الفاشلون من دون إدراك لعواقبها الوخيمة، مثل تلك التي سنستعرضها في السطور المقبلة.
1- تعليق الأخطاء على «شماعة» الآخرين:
لا يمكن أن يشكل هذا الأمر صفةً لأي شخصٍ ذكي أو ناجح. فالأغبياء وحدهم هم من يرفضون تحمل المسؤولية عن أخطائهم ويفضلون تحميلها لأي طرفٍ آخر، ما يحرمهم من فرصة التعلم من هذه الأخطاء، وتجنب الوقوع فيها في المستقبل.

 

2- الادعاء بأنهم دوماً على صواب:

من بين السمات التي تميز أي شخص ناجح قدرتُه على أن يضع نفسه في مكان الآخرين، لينظر إلى الأمور من زاويتهم.
كما يتصف الأذكياء بأن لديهم عقلاً متفتحاً بالقدر الذي يجعلهم قادرين على استيعاب وجهات النظر المختلفة، حتى وإن كانت مُناقضة لما يؤمنون به هم أنفسهم.
ومن شأن كل ذلك إتاحة الفرصة لهم لإدراك ما يمكن أن يقعوا فيه من أخطاء بل ويقرون بذلك من دون غضاضة، بعكس الأغبياء الذين يؤثرون الجدال إلى ما لا نهاية والدفاع عن مواقفهم، حتى وإن كانوا يوقنون بأنها خاطئة.

 

3- التعامل بغضب وعدوانية مع المصاعب:

على الرغم من أن الشعور بالغضب لا يقتصر بطبيعة الحال على الأغبياء وحدهم؛ فإن الفارق بينهم وبين الأذكياء في هذا الشأن يتمثل في أن التعامل بحدة وغضب، يشكل رد فعلهم الوحيد تقريباً على أي عقبة تواجههم، وتصرفهم المعتاد في أي موقف يشعرون بأنه خارجٌ عن السيطرة.

وفي هذه الحالة يشكل رد الفعل العصبي الغاضب هذا محاولةً من جانبهم للشعور بالأمن.

وقد أظهرت دراسة أُجريت في الولايات المتحدة وجود علاقة بين تبني المرء سلوكاً عدوانياً وتسجيله نتائج متواضعة في اختبارات الذكاء.

 

4- تجاهل احتياجات ومشاعر الآخرين:

غالباً ما يكون الأذكياء أكثر قدرة على إبداء التعاطف مع من حولهم، وهو ما يسهل عليهم تفهم رؤى المحيطين بهم ووجهات نظرهم.

وقد أجرى باحثٌ في جامعة بولاية تكساس الأميركية دراسةً شملت آلاف الأشخاص، أثبتت أن من يتمتعون بمعدلات ذكاءٍ مرتفعة يكونون أكثر ميلاً للعطاء من دون انتظار مقابل.

 

5- توهم أنهم الأفضل في كل شيء:

لا يتردد الأشخاص الأذكياء والناجحون في مساعدة الآخرين، من دون خشية من أن يؤدي ذلك إلى جعل المحيطين بهم يبدون أفضل منهم في بعض المجالات. وتقول صحيفة «الإندبندنت» البريطانية إن ذلك يعود إلى تمتع الأذكياء بثقة صحية في النفس.

أما الأغبياء فيحجمون عن تقديم مثل هذه المساعدة، عن اعتقادٍ مفاده بأن هذا سيجعلهم يظهرون بصورةٍ أفضل من المحيطين بهم على الدوام.


نقلا عن جريدة الاتحاد 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017