الرئيسية / الأخبار / فلسطين
بهدف البدء بإنشاء المنطقة الحرفية الشكعة يلتقي وفدا فرنسيا رفيع المستوى
تاريخ النشر: الثلاثاء 18/02/2014 19:31
 بهدف البدء بإنشاء المنطقة الحرفية  الشكعة يلتقي وفدا فرنسيا رفيع المستوى
بهدف البدء بإنشاء المنطقة الحرفية الشكعة يلتقي وفدا فرنسيا رفيع المستوى

نابلس-اصداء

 استكمالا لتنفيذ مشروع المنطقة الحرفية التي تسعى بلدية نابلس إلى تنفيذها في الفترة الحالية ضمن سلسلة من المشاريع الإستراتيجية الهامة، أستقبل المحامي غسان وليد الشكعة رئيس بلدية نابلس وعدد من أعضاء المجلس البلدي ومستشاري البلدية وطواقم الدائرة الهندسية وفدا رفيع المستوى من الوكالة الفرنسية للتمنية ومجموعة عمار العقارية والمبادرة الحضرية لتمويل المشاريع. ضم كلا من هيرف هوكوورد مدير مشروع مبادرة تمويل مشاريع التطوير الحضري،والدكتور رامي عبد الهادي ممثل مبادرة تمويل المشاريع الحضرية.   

والسيد حسن مقتضد ، ممثل الوكالة الفرنسية للتنمية ، والسيدة شارلوت جاكوب ممثلة صندوق الإيداع الفرنسي. بالإضافة إلى السيد منيف طريش الرئيس التنفيذي لمجموعة عمار العقارية.

وفي بداية اللقاء نوه الشكعة إلى عمق العلاقة التي تربط مدنية نابلس بمدينة ليل الفرنسية على مختلف المستويات الإنسانية والصحية والتبادل الشبابي والثقافي، مشيرا الى انها تعتبر من أهم وانجح توامات بلدية نابلس. 

كما أستعرض الشكعة في بداية الاجتماع بعض الصعوبات التي تعاني منها مدينة نابلس نتيجة استمرار الاحتلال والحصار والمقاطعة الاقتصادية التي عانت منها البلدية في الفترات السابقة. منوها إلى أهمية إنشاء مشروع المنطقة الحرفية في شرق المدينة لما يشكله هذا المشروع من أهمية إستراتيجية تتمثل في نقل كافة الصناعات الحرفية من داخل أحياء البلدة القديمة إلى منطقة مؤهلة بشكل حضاري وعلمي تسهم في تطوير هذه الصناعات وزيادة انتاجيتها. كما تتيح هذه المنطقة لاصحابها فرصة التملك الدائم وبأسعار معقولة من ناحية، بينما سيتيح هذا المشروع فرصة لإعادة تأهيل البلدة القديمة ومناطقها الأثرية من ناحية أخرى، الأمر الذي سيؤدي إلى إنعاش قطاع السياحة في ثالث أقدم مدن العالم.    

بدوره بين ممثل الوكالة الفرنسية للتنمية أن الاتحاد الأوروبي بصدد توفير 5 ملايين يورو لدعم 15 مشروع في 9 دول، 3 مشاريع منها مخصصة لفلسطين، وان مشروع المنطقة الحرفية يعد من أهم وأضخم هذه المشاريع. 

أما ممثل شركة عمار فقد أكد على أهمية خلق شراكات بين القطاع العام والخاص وذلك بهدف تحسين واقع الخدمات المقدمة للمواطنين وتحريك عجلة الاقتصاد الاستثمار في فلسطين، مشيرا الى ان مشروع المنطقة الحرفية سيعطي فرصة لأصحاب الحرف بالتملك والشراكة في عملية التنمية.

وخلال الاجتماع استعرضت المهندسة أخلاص الرطروط المستشار الهندسي لبلدية نابلس قائمة المشاريع الإستراتيجية التي نفذتها بلدية نابلس في الفترة السابقة مثل مشروع محطة التنقية الغربية ومشروع خفض الفاقد، والمشاريع الحالية مثل مشروع تأهيل شارع طولكرم، ومشروع الصالة الرياضية المغلقة، بالإضافة إلى مشاريع الشراكة مع القطاع الخاص في المجال السياحي مثل مشروع حديقة سما نابلس، والمشاريع المتعلقة بتنظيم حركة السير في المدينة. 

كما شرحت الرطروط مراحل إنشاء المنطقة الحرفية والتي تقام على مساحة 232  دونم وتتضمن في ما مجموعه 850 ورشة بمساحات تتراوح ما بين 150-  180  متر مربع. بالإضافة إلى احتوائها على مساحات مفتوحة ومعارض سيارات وشوارع داخلية وخارجية، وتبلغ التكاليف الإجمالية للمرحلة الأولى للمشروع في 10 مليون يورو.

من جانبه أكد الدكتور رامي عبد الهادي ان هذا المشروع سيحقق تنمية متكاملة في مدينة نابلس حيث يهدف الى تطوير الصناعات الحرفية وزيادة انتاجها من ناحية، بينما سيعمل على تعزيز الجانب الثقافي من ناحية أخرى. 

وفي نهاية الاجتماع توجه الوفد إلى زيارة البلدة القديمة وموقع المشروع للاطلاع على تطور العمل في تلك المنطقة ووضع تصور للمرحلة القادمة.




استكمالا لتنفيذ مشروع المنطقة الحرفية التي تسعى بلدية نابلس إلى تنفيذها في الفترة الحالية ضمن سلسلة من المشاريع الإستراتيجية الهامة، أستقبل المحامي غسان وليد الشكعة رئيس بلدية نابلس وعدد من أعضاء المجلس البلدي ومستشاري البلدية وطواقم الدائرة الهندسية وفدا رفيع المستوى من الوكالة الفرنسية للتمنية ومجموعة عمار العقارية والمبادرة الحضرية لتمويل المشاريع. ضم كلا من هيرف هوكوورد مدير مشروع مبادرة تمويل مشاريع التطوير الحضري،والدكتور رامي عبد الهادي ممثل مبادرة تمويل المشاريع الحضرية.  

والسيد حسن مقتضد ، ممثل الوكالة الفرنسية للتنمية ، والسيدة شارلوت جاكوب ممثلة صندوق الإيداع الفرنسي. بالإضافة إلى السيد منيف طريش الرئيس التنفيذي لمجموعة عمار العقارية.

 

وفي بداية اللقاء نوه الشكعة إلى عمق العلاقة التي تربط مدنية نابلس بمدينة ليل الفرنسية على مختلف المستويات الإنسانية والصحية والتبادل الشبابي والثقافي، مشيرا الى انها تعتبر من أهم وانجح توامات بلدية نابلس.

 

كما أستعرض الشكعة في بداية الاجتماع بعض الصعوبات التي تعاني منها مدينة نابلس نتيجة استمرار الاحتلال والحصار والمقاطعة الاقتصادية التي عانت منها البلدية في الفترات السابقة. منوها إلى أهمية إنشاء مشروع المنطقة الحرفية في شرق المدينة لما يشكله هذا المشروع من أهمية إستراتيجية تتمثل في نقل كافة الصناعات الحرفية من داخل أحياء البلدة القديمة إلى منطقة مؤهلة بشكل حضاري وعلمي تسهم في تطوير هذه الصناعات وزيادة انتاجيتها. كما تتيح هذه المنطقة لاصحابها فرصة التملك الدائم وبأسعار معقولة من ناحية، بينما سيتيح هذا المشروع فرصة لإعادة تأهيل البلدة القديمة ومناطقها الأثرية من ناحية أخرى، الأمر الذي سيؤدي إلى إنعاش قطاع السياحة في ثالث أقدم مدن العالم.    

 

بدوره بين ممثل الوكالة الفرنسية للتنمية أن الاتحاد الأوروبي بصدد توفير 5 ملايين يورو لدعم 15 مشروع في 9 دول، 3 مشاريع منها مخصصة لفلسطين، وان مشروع المنطقة الحرفية يعد من أهم وأضخم هذه المشاريع.

 

أما ممثل شركة عمار فقد أكد على أهمية خلق شراكات بين القطاع العام والخاص وذلك بهدف تحسين واقع الخدمات المقدمة للمواطنين وتحريك عجلة الاقتصاد الاستثمار في فلسطين، مشيرا الى ان مشروع المنطقة الحرفية سيعطي فرصة لأصحاب الحرف بالتملك والشراكة في عملية التنمية.

 

وخلال الاجتماع استعرضت المهندسة أخلاص الرطروط المستشار الهندسي لبلدية نابلس قائمة المشاريع الإستراتيجية التي نفذتها بلدية نابلس في الفترة السابقة مثل مشروع محطة التنقية الغربية ومشروع خفض الفاقد، والمشاريع الحالية مثل مشروع تأهيل شارع طولكرم، ومشروع الصالة الرياضية المغلقة، بالإضافة إلى مشاريع الشراكة مع القطاع الخاص في المجال السياحي مثل مشروع حديقة سما نابلس، والمشاريع المتعلقة بتنظيم حركة السير في المدينة.

 

كما شرحت الرطروط مراحل إنشاء المنطقة الحرفية والتي تقام على مساحة 232  دونم وتتضمن في ما مجموعه 850 ورشة بمساحات تتراوح ما بين 150-  180  متر مربع. بالإضافة إلى احتوائها على مساحات مفتوحة ومعارض سيارات وشوارع داخلية وخارجية، وتبلغ التكاليف الإجمالية للمرحلة الأولى للمشروع في 10 مليون يورو.

 

من جانبه أكد الدكتور رامي عبد الهادي ان هذا المشروع سيحقق تنمية متكاملة في مدينة نابلس حيث يهدف الى تطوير الصناعات الحرفية وزيادة انتاجها من ناحية، بينما سيعمل على تعزيز الجانب الثقافي من ناحية أخرى.

 

وفي نهاية الاجتماع توجه الوفد إلى زيارة البلدة القديمة وموقع المشروع للاطلاع على تطور العمل في تلك المنطقة ووضع تصور للمرحلة القادمة.

 

 

 

 

 

 

 

 استكمالا لتنفيذ مشروع المنطقة الحرفية التي تسعى بلدية نابلس إلى تنفيذها في الفترة الحالية ضمن سلسلة من المشاريع الإستراتيجية الهامة، أستقبل المحامي غسان وليد الشكعة رئيس بلدية نابلس وعدد من أعضاء المجلس البلدي ومستشاري البلدية وطواقم الدائرة الهندسية وفدا رفيع المستوى من الوكالة الفرنسية للتمنية ومجموعة عمار العقارية والمبادرة الحضرية لتمويل المشاريع. ضم كلا من هيرف هوكوورد مدير مشروع مبادرة تمويل مشاريع التطوير الحضري،والدكتور رامي عبد الهادي ممثل مبادرة تمويل المشاريع الحضرية.  

والسيد حسن مقتضد ، ممثل الوكالة الفرنسية للتنمية ، والسيدة شارلوت جاكوب ممثلة صندوق الإيداع الفرنسي. بالإضافة إلى السيد منيف طريش الرئيس التنفيذي لمجموعة عمار العقارية.

 

وفي بداية اللقاء نوه الشكعة إلى عمق العلاقة التي تربط مدنية نابلس بمدينة ليل الفرنسية على مختلف المستويات الإنسانية والصحية والتبادل الشبابي والثقافي، مشيرا الى انها تعتبر من أهم وانجح توامات بلدية نابلس.

 

كما أستعرض الشكعة في بداية الاجتماع بعض الصعوبات التي تعاني منها مدينة نابلس نتيجة استمرار الاحتلال والحصار والمقاطعة الاقتصادية التي عانت منها البلدية في الفترات السابقة. منوها إلى أهمية إنشاء مشروع المنطقة الحرفية في شرق المدينة لما يشكله هذا المشروع من أهمية إستراتيجية تتمثل في نقل كافة الصناعات الحرفية من داخل أحياء البلدة القديمة إلى منطقة مؤهلة بشكل حضاري وعلمي تسهم في تطوير هذه الصناعات وزيادة انتاجيتها. كما تتيح هذه المنطقة لاصحابها فرصة التملك الدائم وبأسعار معقولة من ناحية، بينما سيتيح هذا المشروع فرصة لإعادة تأهيل البلدة القديمة ومناطقها الأثرية من ناحية أخرى، الأمر الذي سيؤدي إلى إنعاش قطاع السياحة في ثالث أقدم مدن العالم.    

 

بدوره بين ممثل الوكالة الفرنسية للتنمية أن الاتحاد الأوروبي بصدد توفير 5 ملايين يورو لدعم 15 مشروع في 9 دول، 3 مشاريع منها مخصصة لفلسطين، وان مشروع المنطقة الحرفية يعد من أهم وأضخم هذه المشاريع.

 

أما ممثل شركة عمار فقد أكد على أهمية خلق شراكات بين القطاع العام والخاص وذلك بهدف تحسين واقع الخدمات المقدمة للمواطنين وتحريك عجلة الاقتصاد الاستثمار في فلسطين، مشيرا الى ان مشروع المنطقة الحرفية سيعطي فرصة لأصحاب الحرف بالتملك والشراكة في عملية التنمية.

 

وخلال الاجتماع استعرضت المهندسة أخلاص الرطروط المستشار الهندسي لبلدية نابلس قائمة المشاريع الإستراتيجية التي نفذتها بلدية نابلس في الفترة السابقة مثل مشروع محطة التنقية الغربية ومشروع خفض الفاقد، والمشاريع الحالية مثل مشروع تأهيل شارع طولكرم، ومشروع الصالة الرياضية المغلقة، بالإضافة إلى مشاريع الشراكة مع القطاع الخاص في المجال السياحي مثل مشروع حديقة سما نابلس، والمشاريع المتعلقة بتنظيم حركة السير في المدينة.

 

كما شرحت الرطروط مراحل إنشاء المنطقة الحرفية والتي تقام على مساحة 232  دونم وتتضمن في ما مجموعه 850 ورشة بمساحات تتراوح ما بين 150-  180  متر مربع. بالإضافة إلى احتوائها على مساحات مفتوحة ومعارض سيارات وشوارع داخلية وخارجية، وتبلغ التكاليف الإجمالية للمرحلة الأولى للمشروع في 10 مليون يورو.

 

من جانبه أكد الدكتور رامي عبد الهادي ان هذا المشروع سيحقق تنمية متكاملة في مدينة نابلس حيث يهدف الى تطوير الصناعات الحرفية وزيادة انتاجها من ناحية، بينما سيعمل على تعزيز الجانب الثقافي من ناحية أخرى.

 

وفي نهاية الاجتماع توجه الوفد إلى زيارة البلدة القديمة وموقع المشروع للاطلاع على تطور العمل في تلك المنطقة ووضع تصور للمرحلة القادمة.

 



 
 
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017