في الوقت الذي توصل فيه فريق علمي دولي إلى واحد من أهم الاكتشافات العلمية، التي قد تعيد كتابة التاريخ الإنساني، وذلك بعد العثور في المغرب على بقايا هايكل عظمية لخمسة أشخاص يعود تاريخها إلى حوالى 315 ألف عاما..
في الصين، تمكن علماء آثار من العثور على بقايا هياكل عظمية بشرية وصلت أطوالها إلى 1.9م في مقاطعة "شاندونغ" الصينية، ووفقا للعلماء فإن "بقايا هذه الهياكل العظمية، التي يبلغ عمرها 5 آلاف سنة تقريبا، وطول كل منها نحو 1.9 م، تعتبر أطول بقايا هياكل عظمية تم العثور عليها للبشر، الذين عاشوا في ذلك المكان في تلك الفترة من الزمن"، وفق وكالة الأنباء الصينية..
وحول هذا الاكتشاف قال العالم، "فانغ هوي"، من جامعة شاندونغ الصينية: "بعد دراسة بقايا العظام التي عثرنا عليها، توصلنا إلى استنتاجات تدل على أن البشر الذين عاشوا في تلك المنطقة خلال تلك الحقبة الزمنية كانوا طوال القامة، ومن الممكن أنهم كانوا أطول من 190 سم، وهذا يدل على مصادر الغذاء الوفيرة التي كانت متاحة لهم".
ويذكر أن العلماء عثروا على تلك البقايا في إطار عمليات التنقيب التي بدؤوها العام 2016، في مدينة "جينان"، المركز الإداري لمقاطعة "شاندونغ" شرقي الصين، حيث يعتقد أن هذه البقايا تعود لحضارات الشعوب التي قطنت ضفاف النهر الأصفر في فترة العصر الحجري الحديث أي 9000-4500 قبل الميلاد..