الناصرة (فلسطين)- خدمة قدس برس
أظهر استطلاع للرأي العام، أن نصف الطلبة الفلسطينيين في الجامعات العبرية داخل الأراضي المحتلة عام 1948، يواجهون مظاهر تمييز عنصري ضدّهم.
وأفادت صحيفة "هآرتس" العبرية في عددها الصادر اليوم الخميس، بأن 40 في المائة من التعابير العنصرية الموجّهة للطلبة الفلسطينية تصدر عن محاضرين أكاديميين، في حين أن النسبة المتبقية تصدر عن الطلبة اليهود.
وتشير المعطيات إلى صعوبة اندماج الطلاب العرب وحصولهم على منح دراسية، وشعورهم بنقص تمثيل لغتهم وثقافتهم في الجامعات والكليات العبرية.
وأوضحت نتائج الاستطلاع الذي شمل 1300 طالب في مختلف المؤسسات الأكاديمية العبرية، أن ثلث الفئة المستطلعة يعتقدون بأن المؤسسات التي يدرسون فيها لا تقدم تسهيلات تساعد على دمجهم، في حين ذكرت نسبة مماثلة أنها محرومة من المنح الدراسية لكونها لم تخدم في صفوف الجيش.
وبيّنت نتائج الاستطلاع أن غالبية الطلاب يعتقدون بأن تسهيل التعليم الجامعي للطلاب العرب "ليس كافيًا"، وقالوا إن على المؤسسات التعليمية ترجمة مواقعها الإلكترونية إلى اللغة العربية، ووضع لافتات باللغة العربية، والاهتمام بتوفير ألواح مفاتيح للكومبيوتر مزودة بأحرف عربية.
وصرّح حوالي نصف الطلاب بأن المؤسسات التي يتعلمون فيها تجري لقاءات بين العرب واليهود، وغالبيتها لقاءات اجتماعية وليست سياسية.
وأكدت نسبة مشابهة تقريبًا بأن مستوى التعبير السياسي الذي يسمح لهم به في الحرم الجامعي منخفض، سواء فيما يتعلق بالتنظيم السياسي أو التظاهر.