وصفت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، قرار منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو"، إدراج مدينة الخليل ضمن لائحة التراث العالمي بأنه "إهانة للتاريخ".
وأضافت هيلي في بيان، مساء الجمعة، إن بلادها "تقوم حاليا بتقييم المستوى الملائم لمواصلة عضويتها في اليونسكو".
وتابعت أن "تصويت الـ يونسكو بشأن مدينة الخليل أمر مأساوي على عدة مستويات، فهو يمثل إهانة للتاريخ، ويقوّض الثقة اللازمة لعملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية، كما أنه يضعف مصداقية وكالة الأمم المتحدة".
ورأت أن "التصويت اليوم لا مبرر له ويسبب ضررًا كبيرًا".
وأشارت إلى أنه "في عام 2011، امتثالا لقيود التمويل القانوني، توقفت الولايات المتحدة عن تمويل اليونسكو بعد أن اعترفت بفلسطين كدولة عضو بها".
وأعلنت "يونسكو"، أمس الجمعة، عن البلدة القديمة في مدينة الخليل كـ "منطقة محمية" بصفتها موقعا "يتمتع بقيمة عالمية استثنائية"، وذلك في أعقاب تصويت 12 عضوا في "لجنة التراث العالمي" التابعة للمنظمة الأممية لصالح القرار، مقابل معارضة ثلاثة فقط وامتناع ستة عن المشاركة في عملية التصويت.
وفي أعقاب هذا التصويت أصبحت البلدة القديمة في الخليل رابع ممتلك ثقافي فلسطيني على "لائحة التراث العالمي" بعد القدس (البلدة العتيقة وأسوارها) وبيت لحم وبلدة بتير غرب بيت لحم.
ولاقى قرار منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو"، ترحيبا فلسطينيا وعربيا وعالميا بالقرار، في الوقت الذي أدانت فيه "إسرائيل" القرار، وأعلنت على إثره وقف تعاونها مع الـ "يونسكو".