mildin og amning mildin 30 mildin virker ikke">
– نشرت القناة الثانية صباح الأربعاء على موقعها الالكتروني مجموعة من الآراء والتصورات والتقديرات والآمال والتخوفات لعدد من المسئولين الكبار في "إسرائيل" سواء كانوا في السابق أصحاب مناصب عليا أم في الوقت الحاضر حول رؤيتهم لمستقبل "إسرائيل" بعد 20 عاماً، ورسم عدد من السيناريوهات لها في عام 2034م.
وقالت القناة الثانية على موقعها إنها رصدت آراء المسئولين الكبار على كافة الأصعدة سواء السياسية منها أو الأمنية أو حتى الاقتصادية، وتسلط القناة في تقرير لها الضوء على عدد من المواضيع الهامة التي تخص "إسرائيل" وما أبرز العراقيل والتحديات التي من الممكن أن تواجهها في الأعوام المقبلة. الحرب ستكون في مجال السايبر وبدأت القناة حديثها مع نائب رئيس الحكومة السابق "دان مريدور"، وكان قد شغل عدة مناصب وزارية في الحكومات السابقة أبرزها وزارة العدل والاستخبارات والعلاقات الدولية والمالية، وفي حديثه عن تصوره للمستقل القادم لإسرائيل أعرب عن أمنيته بأن تكون دولة خارج الخط الأخضر، وأن تقيم اتفاقات سلام مع مصر والأردن وسوريا وحتى لبنان. وتابع "مريدور" في حديثه "أؤمن وأتمنى في الوقت نفسه بوجوب الحفاظ على العلاقات المتينة مع الولايات المتحدة"، داعياً الحكومات القادمة في "إسرائيل" الاعتماد بشكل كبير على تلك العلاقات، وحول توقعاته بأن تكون حرب مع الجوار، قال "إنها ستكون في مجال السايبر". وفيما يتعلق بالعلاقات الدبلوماسية والسياسية بين "إسرائيل" والدول العربية المجاورة، لفت "مريدور" إلى أن تلك العلاقات مرهونة بالسياسات التي سينتهجها كل طرف أمام الآخر، معرباً عن أمله بأن تحافظ كافة الأطراف على الاتفاقات الموقعة بين الدول خاصة مع مصر والأردن. أما مع كل من لبنان وسوريا والسلطة الفلسطينية تحدث عن كل طرف على حدا، مشيراً إلى أنه وفي حال تغيير النظام القائم في لبنان فإنه يمكن التوصل إلى حل معها واتفاق مشابه للمذكور سالفاً، أما سوريا فهي تعيش في حالة من الفوضى، لكن نظرياً يمكن التوصل إلى حل أيضاً معها. في حين يرى "مريدور" أن الأمر يختلف نوعاً ما مع السلطة الفلسطينية التي قال إنه سيكون معقداً جداً، لافتاً إلى أن من يتحدث عن إبقاء الوضع كما هو عليه في مناطق الضفة الغربية فهو واهم، لأن الوضع سيتغير جذرياً. وأضاف "مريدور" أتوقع أحد الطريقين في عملية السلام إما البقاء في نهاية المطاف على دولة واحدة، واصفاً ذلك بالجيد، أو الاتفاق على حل الدولتين من خلال الحل الكامل لكافة المواضيع أو من خلال ما قال إنها حلول جزئية، مشيراً إلى أنه في حال عدم التوصل إلى حل نهائي فإنه سيكون هناك تقليص في الحدود، وبذلك لن يستمر الاستيطان خارج الكتل الاستيطانية. وبشأن الحدود، تمنى "مريدور" بأن تكون جميع أرض "إسرائيل" كاملة، وكدولة ديمقراطية الجميع متساوي داخلها، على حد تعبيره، لكنه أشار إلى أن المشكلة تكمن في أن هذه الرؤية تخاطر بالدولة اليهودية، بأن تكون ثنائية القومية، ولذلك كما تحدث "مريدور" يجب تقليص الرؤية. ودعا كافة الأحزاب الإسرائيلية التي من الممكن أن تصل إلى قمة الحكم في "إسرائيل" خلال السنوات المقبلة التعامل مع هذه القضية بحكمة بالغة وتفهم دون تسرع، لافتاً إذا ما تم ذلك فإننا سنحصل على حدود تشمل على ليس فقط على القدس، وإنما أيضاً على الكتل الاستيطانية، معرباً عن تمنياته أن تشارك "إسرائيل" في إطار اتحاد تعاون مع الدولة الفلسطينية المستقبلية بمشاركة المملكة الأردنية الهاشمية. أما حول العلاقات مع الولايات المتحدة، فقد كنت قد حذرت من تصريحات قد أطلقها مسئولون إسرائيليون قبل أيام ضد الإدارة الأمريكية، مدعياً أن أمريكا لا زالت القوة العظمى في العالم، ويجب أن تكون علاقاتنا متينة ليس فقط معها بل مع الصين والهند وروسيا وأوروبا. وأعرب عن أمله مجدداً بأن يكون النظام الإيراني الذي وصفه بالمظلم قد انتهى بعد 20 عاماً، زاعماً أن الشعب الإيراني له تاريخ وثقافة غنيين منذ 4000 عام، لكن النظام الحالي قد أغرقه في ليالي مظلمة، وأتوقع أن تطور علاقاتنا مع إيران في حال ضعفت السلطة الحالية. واوضح أن عدد اللاعبين في المنطقة كبير جداً لذلك يصعب تحديد ماهية الحرب المقبلة، لكنني أتوقع أن تكون حرب سايبر، أو حرب معلومات أي إرسال طائرة صغيرة بدون طيار فقط، على حد وصفه. جبهة عربية قوية تواجه "إسرائيل" مقابل تراجع الولايات المتحدة وبالانتقال إلى "عوزي برعام" الذي شغل في السابق منصب وزارة الداخلية والسياحة، وذلك في حكومتي "اسحاق رابين" و"شيمعون بيرس"، فقد أعرب عن بالغ قلقه إزاء تقليص الولايات المتحدة تواجدها خلال الأعوام المقبلة في منطقة الشرق الأوسط. وتوقع "برعام" بأنه وتزامناً مع نهاية الربيع العربي فإن "إسرائيل" ستواجه جبهة عربية قوية، مشيراً إلى أن التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين بعيد جداً، ولا يمكن ذلك في الوقت الراهن، الأمر الذي سيجعل "إسرائيل" في عزلة دولية غير مسبوقة. وتابع "برعام" "أنا لا أتوقع أن تتغير الخارطة السياسية بشكل متطرف، سيكون في العالم الغربي وحتى في الولايات المتحدة الأمريكية معارضة شديدة ضد سياسات إسرائيل وإنها ستزداد على مدار السنوات القريبة القادمة". وأكد على أنه سيكون قلقاً جداً في حال رفعت الولايات المتحدة الأمريكية يدها من التدخل في السياسات الخارجية بشكل عام والسياسات في منطقة الشرق الأوسط على وجه الخصوص، وهو ما يؤثر سلباً على "إسرائيل" بصورة مباشرة، معللاً ذلك بأن ارتباطها بمصادر الطاقة في المنطقة قد هبط وتدنى إلى أقل المستويات، وعلى النقيض تماماً فإن سياساتها تجاه شرق أسيا سيزداد. وأوضح "برعام" أن ثورات الربيع العربي أدخلت دولها في دائرة موسعة تحتاج لعدة سنوات من أجل إعادة هيكلتها وأنظمتها، لافتاً إلى أن الثورات وضعت علامة مميزة على القضية الفلسطينية، لذلك فإن "إسرائيل" ستواجه جبهة قوية جداً مكونة من عدة دول عربية، إضافة إلى أن التأثير الإسلامي في الدول الأوروبية يزداد، ما سيشكل خطراً أكبر على "إسرائيل" وسيكون لذلك تداعيات سياسية سلبية تجاه الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة خلال السنوات المقبلة. وأشار إلى أن هذا التوازن بهذا الشكل لن يبقي "إسرائيل" تحت قيادة يمينية متطرفة، ولا يمكنها التوصل إلى حل مع الفلسطينيين على المدى القريب، معبراً عن تقديره بأن الحلول السياسية ستكون جزئية، مثال إطلاق سراح أسرى مقابل وقف إطلاق النار. آيلاند يقترح مظلة ليزر في مواجهة الصواريخ أما رئيس مجلس الأمن القومي السابق، ومدير شركة التنقيب عن النفط الجنرال احتياط "غيورا آيلاند" قد أكد بأن التخطيط للعشرين عاماً المقبلة، يحتاج للمزيد من الواقعية والبعد عن الافتراضيات. وتطرق "آيلاند" في حديثه إلى المجال الأمني الخالص، موضحاً أن التهديد الأكبر الذي من الممكن أن تتعرض له "إسرائيل" مستقبلاً هو آلاف الصواريخ وليس النووي الإيراني، لافتاً إلى أن المنظمات التي بجوار "إسرائيل" تمتلك وستواصل سعيها في امتلاك صواريخ كبيرة وأكثر دقة في الإصابة وليس في العدد، معرباً عن قلقه من أن هذا يشكل الخطر الأمني الأكبر في تاريخ "إسرائيل"، قائلاً "يمكن لكل شيء أن يتضرر". ويقول "آيلاند" "يجب وضع حلول ناجحة أكثر تطوراً في مواجهة هذا الخطر، نحن نواجه الصواريخ اليوم بالقبة الحديدية أو العصا السحرية وهذا سيكلفنا الكثير في المستقبل، حيث نواجه الصاروخ بصاروخ تكلفته عالية جداً، مشيراً إلى أنه يتوجب عمل مظلة ليزر فوق "إسرائيل"، وهذا الأمر سيواجه تلك الصواريخ. وفيما يتعلق في هجوم السايبر تحدث "آيلاند" بالقول "الهجوم الذي تتعرض له إسرائيل قد ازداد مقابل الهجوم العسكري، لذلك يتوجب الاستعداد والدفاع عن أنفسنا، ويجب أن نكون قادرين على مهاجمة آخرين، وذلك كجزء من توازن الردع التقليدي". عكا اون لاين