جنين (فلسطين) - خدمة قدس برس
شيّع آلاف المواطنين الفلسطينيين في مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، اليوم الأربعاء، جثمان شهيدين قتلهما الجيش الإسرائيلي برصاصه في ساعة مبكرة من فجر اليوم.

واُستشهد الشاب سعد ناصر صلاح (21 عاما) والطفل أوس محمد سلامة (16 عاما)، فجر اليوم، برصاص الاحتلال إثر تصدّيهم لقواتها التي اقتحمت المخيم.

وقال مراسل "قدس برس" إن موكب التشييع انطلق من أمام مستشفى "خليل سليمان" الحكومي، قبل الصلاة عليهما ومواراتهما الثرى في مقبرة المخيم.

وهتف المشاركون خلال مسيرة التشييع مطالبين فصائل المقاومة بالثأر لدماء الشهيدين، رافعين الأعلام ورايات الفصائل الفلسطينية.

وإلى جانب الشهيدين، أُصيب شاب ثالث خلال مواجهات مخيم جنين، فجر اليوم، برصاص متفجر في ساقه.

وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال فتحت النار بشكل كثيف وعشوائي تجاه مجموعة من الشبان والفتية، الذين تصدوا لاقتحام مخيم جنين، ونفذوا فيه حملات دهم وتفتيش لمنازل المواطنين.

من جانبها، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية قتل الجيش الإسرائيلي لمواطنين في مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وقالت الوزارة "الحكومة الإسرائيلية، تتعمد بشكل دائم وبالتزامن مع جولات المبعوثين الأمريكيين في المنطقة الهادفة إلى إحياء عملية السلام، تصعيد وتوتير الأجواء والمناخات عبر جملة من التدابير والإجراءات القمعية والتنكيل بالفلسطينيين".

وأضافت "إسرائيل تسعى إلى إعاقة المسعى الأمريكي لإحياء عملية السلام وخلط الأوراق وفرض أجندتها".