أعلنت شركة #مايكروسوفت الأربعاء عن نهاية الدعم الرسمي لنظام تشغيل الأجهزة المحمولة #ويندوز_فون_8.1 Windows Phone 8.1، الأمر الذي يعني أن المستخدمين لن يحصلوا على تحديثات بعد الآن. كما يمثل هذا الإعلان نهاية الطريق لفكرة مايكروسوفت حول غزو #الهواتف، ويمهد الطريق لأنظمة أندرويد و"آي. أو. إس" للحصول على الحصة السوقية للنظام التشغيلي المنتهي.
ويأتي إعلان نهاية دعم WP 8.1 بمثابة مؤشر النهاية للعلامة التجارية #ويندوز_فون بعد محاولة الشركة الإبقاء عليها قائمة على مدى ثلاثة أجيال بدءا من عام 2010، إلا أنه يبدو للمراقبين أن الشركة عملت منذ البداية على إقصاء نظام التشغيل المحمول الجديد من خلال عدم وجود أجهزة مقنعة بالمقارنة مع السعر وعدم وجود مميزات شعبية وحاسمة وتطبيقات طرف ثالث.
وكانت شركة تصنيع البرمجيات قد قدمت نظامها #ويندوز فون 8.1 لأول مرة منذ أكثر من ثلاث سنوات، وتمثل نهاية الدعم نهاية عصر ويندوز فون والملايين من الأجهزة التي لا تزال تعمل بواسطة هذا النظام التشغيلي. يذكر أن نهاية هذا النظام كانت متوقعة منذ أكثر من عام.
وتقدر شركة الأبحاث AdDuplex أن 80% من جميع الهواتف التي تعمل بنظام التشغيل "ويندوز" لا تزال تستعمل نسخة "ويندوز فون 7" و "ويندوز فون 8" و "ويندوز فون 8.1" وهي غير مدعومة بشكل رسمي حالياً، بينما نسبة 20% فقط من جميع هواتف ويندوز تعمل على أحدث نظام "ويندوز 10 موبايل".
وتعتبر نسخة "ويندوز فون 8.1" تحديثاً كبيراً لنظام التشغيل "ويندوز فون 8" من مايكروسوفت، حيث شملت النسخة على المساعد الصوتي "كورتانا" ومركز تنبيهات جديد وتغييرات كثيرة طالت واجهة المستخدم وتحديثات أساسية لنظام التشغيل المحمول، بحيث اعتبر إحدى أكبر جهود الشركة فيما يخص نظامها التشغيلي "ويندوز فون"، لكنه لم يكن ناجحاً في التنافس مع "أندرويد" و"آي. أو. إس".
وبلغت الحصة السوقية لجميع الهواتف الذكية الجديدة العاملة بواسطة نظامي "أندرويد" و"آي. أو. إس" حوالي 99.6%، الأمر الذي دفع مايكروسوفت إلى التخلي عن إنتاج الأجهزة المحمولة الخاصة بها ذات العلامة التجارية Lumia لوميا.
وتستمر الشركة في الوقت الحالي بدعم نسخة "ويندوز 10 موبايل"، إلا أنه ليس من الواضح ما إذا كان هذا الدعم سوف يستمر مستقبلاً. وتعمل الشركة في الآونة الأخيرة على العديد من التطبيقات والخدمات المعتمدة على السحابة ومتعددة المنصات، ويبدو أن "ويندوز 10 موبايل" لم يعد أولوية بالنسبة لها بعد الآن.
نقلا عن العربية نت