الرئيسية / الأخبار / فلسطين
بلدية نابلس توضح اسباب مشكلة المياه
تاريخ النشر: الخميس 13/07/2017 17:40
بلدية نابلس توضح اسباب مشكلة المياه
بلدية نابلس توضح اسباب مشكلة المياه

نابلس - صفا

أطلعت بلدية نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة الصحفيين ووسائل الإعلام الخميس على أسباب أزمة المياه التي تعاني منها المدينة، والإجراءات والقرارات العاجلة التي اتخذتها البلدية لمواجهة هذه الأزمة.

وأكد رئيس البلدية عدلي يعيش خلال مؤتمر صحفي بمقر قسم توزيع المياه، أن المجلس البلدي وكافة طواقم البلدية يعملون على مدار الساعة لإيصال المياه لكافة المناطق وضمان عدالة التوزيع.

وأوضح أن أزمة المياه في نابلس تعتبر الأقل حدة مقارنة بمعظم مدن الضفة، بفضل جهود دائرة المياه التي تعتبر من أفضل دوائر المياه بالضفة.

وأرجع أسباب الأزمة إلى موجات الحر الشديد، وقلة كميات الأمطار في الموسم الأخير، وهو ما أثر على مخزون الآبار التي تغذي المدينة.

وأضاف أن النمو الطبيعي للسكان وزيادة الاستهلاك في أيام الحر الشديد، أدى لبروز الأزمة في ظل الطبيعة الجبلية لمدينة نابلس والتي تزيد من ساعات الضخ لضمان الوصول إلى جميع المنازل البعيدة والمرتفعة.

وأوضح أن البلدية باشرت استعداداتها لتنفيذ مشروع لمد خط ناقل من الباذان بقطر 16 إنش، بدل الخط الحالي وقطره 12 إنش، كما ستبدأ قريبا بأولى الخطوات لحفر بئر جديد.

وبين أن مشروع الخط الناقل يكلف 9 مليون شيكل، ويحتاج لفترة تتراوح ما بين 6-8 شهور، وقد بدأت البلدية باتصالاتها مع الجهات المانحة لدعم هذا المشروع بالإضافة لتخصيص الميزانيات من موارد البلدية.

وقال إن هذين المشروعين عند إنجازهما ستنتهي أزمة المياه في فصل الصيف، لكن هذا لن يكون متاحا قبل السنة القادمة.

وأشار إلى أن البلدية تضغط من خلال الارتباط الفلسطيني للحصول على كمية من المياه من شركة "مكروت" عبر نقطة حوارة المتوقفة منذ سنوات.

وأكد يعيش أنه لا يوجد حل سريع لأزمة المياه الحالية إلا بترشيد الاستهلاك، مبينا أنه إذا انخفض الاستهلاك بمعدل 20% فلن تكون هناك أزمة.

ونوه إلى أن حل مشكلة المياه على المدى البعيد يتطلب تسديد الديون المترتبة على المواطنين للمياه، والبالغة 200 مليون شيكل، مؤكدا أن هذا المبلغ كاف لتطوير شبكة المياه بدون انتظار الدعم الخارجي.

من جانبه، قدم مدير قسم تشغيل المياه المهندس عدنان العامودي شرحا حول نظام توزع المياه بالبلدية، والخزانات والآبار التي تغذي المدينة، مبينا أن هناك عدة آبار تقع خارج حدود البلدية موزعة في الشرق والغرب، وأقربها يبعد عن المدينة 8 كيلومتر.

وقال إن الحاجة اليومية للمدينة في ظل الأزمة الحالية هي 45 ألف متر مكعب من المياه، لكن المتوفر منها هو 31 الف متر مكعب فقط، أي أن هناك عجزا بمقدار 14 الف متر مكعب يوميا.

وأوضح أن المياه كانت تصل لمناطق المدينة مرة كل 4-5 أيام، ثم بدأت هذه الفترة بالازدياد حتى وصت إلى 8 أيام.

وذكر أن كمية المياه التي تحصل عليها المدينة من مصادرها المختلفة تكفي لسد حاجة المدينة، لكن البلدية شريكة مع 21 بلدة وقرية ضمن علاقة تبادلية مع سلطة المياه، وهذا لم يكن سابقا.

وأضاف أن البلدية تعطي هذه القرى حصتها من المياه، لكنها لا تحصل في المقابل على الكمية البديلة من سلطة المياه.

وأوضح أن البلدية بدأت قبل أيام بتطبيق آلية جديدة لتزويد المنازل التي لا تصلها المياه عبر الصهاريج.

وأضاف انه تم تقسيم المدينة إلى أربع مناطق تستفيد من أربع نقاط لتعبئة الصهاريج موزعة على أرجاء المدينة، وزودتها بالطواقم والآليات اللازمة لضمان سرعة تلبية طلبات المواطنين.

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017