الدوحة - خدمة قدس برس
أنهى وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، اليوم الخميس، جولته الخليجية التي هدفت لحل أزمة حصار قطر، دون أن يصرح بإحراز أي تقدم لإنهاء الأزمة.
وغادر تيلرسون الدوحة في نهاية جولته التي التقى خلالها بمسؤولين سعوديين وكويتيين وقطريين، لبحث ملف الحصار.
وقبل اجتماعه بأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، التقى وزير الخارجية الأميركي أمس الأربعاء، بوزراء خارجية دول الحصار الأربع في مدينة جدة السعودية، وبحضور الوسيط الكويتي وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء محمد العبد الله
ووقعت الدوحة وواشنطن، الثلاثاء الماضي، مذكرة ثنائية لمكافحة الإرهاب، إلا أن دول المقاطعة الأربع وصفوها بأنها "غير كافية لتبديد مخاوفهم".
ووقّع تيلرسون مع نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مذكرة تفاهم لتعزيز مكافحة تمويل الإرهاب.
وفي مؤتمر صحفي مشترك، أشاد تيلرسون بالدور القطري في مكافحة الإرهاب، وقال إن قطر هي أول من تجاوب مع متطلبات قمة الرياض بشأن محاربة تمويل الإرهاب.
وأضاف أن مذكرة التفاهم لتعزيز مكافحة تمويل الإرهاب التي وقعت في الدوحة بين واشنطن وقطر، جاءت بعد أسابيع من المباحثات المكثفة بين خبراء من الطرفين.
ومنذ الخامس من حزيران/ يونيو الجاري، أعلنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وإغلاق منافذها الجوية والبحرية معها، فارضة بذلك حصارًا على الدوحة متهمة إياها بـ "دعم الإرهاب"، وهو ما نفته قطر جملة وتفصيلا.
ولكن دول الحصار الأربع (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) اعتبرت أن مذكرة التفاهم القطرية الأميركية في مجال مكافحة الإرهاب غير كافية، وادعت أنها جاءت نتيجة لضغوطها ومطالبها على مدى سنوات عدة.