الرئيسية / الأخبار / أخبار اسرائيلية
"المتابعة" تحذر الاحتلال من الاستفراد بالقدس والأقصى ودس الفتنة في أعقاب العملية المرفوضة
تاريخ النشر: الجمعة 14/07/2017 22:08
"المتابعة" تحذر الاحتلال من الاستفراد بالقدس والأقصى ودس الفتنة في أعقاب العملية المرفوضة
"المتابعة" تحذر الاحتلال من الاستفراد بالقدس والأقصى ودس الفتنة في أعقاب العملية المرفوضة

تحذر لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية من أن يستفرد الاحتلال بالمسجد الاقصى، خاصة وأنه منع اليوم صلاة الجمعة فيه، مستغلا العملية التي وقعت في باحات المسجد، وهو عمل فردي مرفوض، ولا تخدم نضال الجماهير العربية من أجل الدفاع عن وجودها وحقوقها ومقدساتها.

وتؤكد لجنة المتابعة على موقفها، بأن جماهيرنا العربية تخوض نضالها منذ 69 عاما، بمسارات كفاحية جماهيرية شعبية أثبتت مصداقيتها على مدى السنين، وأن أي خروج عن هذا النهج كما شهدنا اليوم، فإنه لن يخدم مسيرتنا الكفاحية.

كذلك، تحذر لجنة المتابعة، من أن تستغل حكومة بنيامين نتنياهو العملية، لتصعيد تحريضها الشرس على جماهيرنا العربية، وتسريع سلسلة من المخططات العدوانية ضد جماهيرنا، وبالذات جرائم الاقتلاع وتدمير البيوت العربية، والاستمرار في الحرمان من الموارد والميزانيات، وحقوقنا في وطننا الذي لا وطن لنا سواه، وهذا بموازاة، انتهاز الفرصة من أجل تمرير قوانين استبدادية واقتلاعية، مثل قانون ما يسمى "الدولة القومية"، وقانون حظر أذان المساجد.

وفي ذات الوقت، تؤكد لجنة المتابعة على أن القدس والمسجد الاقصى المبارك، هو منطقة محتلة، لا شرعية لوجود جيش الاحتلال فيها، وبالذات في هذا المكان المقدس، وأن الاحتلال يتحمل المسؤولية عن كل نقطة دم تسفك. وتحذر لجنة المتابعة من أن يتم استغلال العملية، لفرض واقع أشد قسوة من الذي يواجهه الأقصى على مدى عقود الاحتلال، وقد تكون البداية بمنع صلاة الجمعة اليوم بمثابة سابقة خطيرة.

إن لجنة المتابعة، تتوجه الى جماهيرنا العربية عموما، لتكون يقظة أكثر من الفتنة، التي ستغذيها قطعا ماكنة التحريض الحكومية، على خلفية ما وقع في المسجد الاقصى. لقد أثبت واقعنا على مدى عشرات السنين، أننا شعب واحد، يئن تحت سياسة تمييز عنصري لا تستثني أحدا بالمطلق، في الوقت الذي تواصل فيه المؤسسة الحاكمة اختلاق أصناف تفرقة، ترفضها جماهيرنا، ونحن نتوخى من جماهيرنا عامة، أن نعبر هذه المرحلة الدقيقة، بأجواء من الوحدة والتماسك.


 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017