أثارت مطالبة الحكومة الأردنية لإسرائيل بفتح المسجد الأقصى أمام المصلين وعدم اتخاذ أية إجراءات من شأنها تغيير الوضع التاريخي القائم في القدس والمسجد الأقصى، حفيظة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو.
ونقلت تقارير إسرائيلية، مساء اليوم، عن مصادر وصفتها بأنها 'دبلوماسية مقربة' من نتنياهو، أن الأردن 'بدلا من إدانة الهجوم، اختار مهاجمة إسرائيل" ومطالبتها بفتح مسجد الأقصى فورا أمام المصلين.
وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، أكد في بيان نشرته الوكالة الرسمية 'بترا'، ظهر اليوم، أن 'الحكومة تؤكد على رفض أي اعتداء على حق المسلمين في ممارسة شعائرهم الدينية في أماكنهم المقدسة بحرية ومن دون أي إعاقات'.
ونقلت التقارير الإسرائيلية عن 'مقربي نتنياهو' قولهم إنه 'كان من الأجدر على كافة الأطراف المعنية، بما فيها الأردن، أن تحافظ على ضبط النفس وتمتنع عن شحن الأجواء'.
ومع ذلك، تضيف التقارير الإسرائيلية، نقلا عن ذات الجهات المقربة من نتنياهو، أن 'إسرائيل تحمي المصليين وحرية العبادة، ولكنها لن تتسامح مع استهداف الأماكن المقدسة، وسوف تحافظ على الوضع القائم' في القدس والمسجد الأقصى.