أطلقت الشبكة المدنية الثقافية في شهر مايو الحالي حملة “من حقي “ ضمن برنامج الثقافة والمجتمع المدني التابع لمجموعة ديار- دار الندوة الدولية ، التي تهدف لتفعيل دور الشباب في المجتمع الفلسطيني وتعميق الفكر والحراك الديمقراطي وتقوم الحملة بشكل رئيسي على تسليط الضوء على قضية البطالة.
وقد تم إطلاق حملة “من حقي ” بداية على الإنترنت عبر موقع الشبكة المدنية على صفحة الفيس بوك
ثم سوف تنتشر الحملة وبشكل اوسع من خلال نشاطات سوف ينفذها اعضاء الشبكة خلال عام 2014 كحملات ضغط ومناصرة في جميع مناطق الضفة.
“من حقي ” هي مبادرة قائمة بشكل رئيسي على مبدأ التطوع و تأتي كرد فعل للوضع الذي وصلت إليه حالة الشباب الفلسطيني وانعدام فرص العمل، حيث تشكل فئة الشباب نسبة كبيرة في مجتمع ﻻ يولهِم كبير اهتمام. ويسود في أوساطهم شعور عام باﻹحباط والقلق والخوف من المستقبل، وبخاصة الخريجين منهم الذين قضوا سنوات طويلة على مقاعد الدراسة اﻷساسية والثانوية والجامعية ليجدوا أنفسهم بعد ذلك ضمن جيش العاطلين عن العمل الذين يزدادون يوما بعد يوم وسنة بعد سنة. بكل ما للبطالة من انعكاسات سلبية على نفسية وشخصية الخريجين العاطلين عن العمل مما يزيد من تردي أوضاعهم اﻻقتصادية واﻻجتماعية مع ما يصاحب ذلك من قيم ﻻ تحض على المشاركة واﻹنتاج، كالكسل واﻻتكالية والعزوف عن اﻹبداع واﻻبتكار، وتتراجع قيم إيجابية، كالطوعية ، وغيرها من سلم القيم الدافعة والمحفزة.
من الجدير بالذكر ان حملة "من حقي" سوف تبدأ فعالياتها في شهر مايو الحالي 2014 ولغاية شهر ديسمبر 2014، ممثلة بمديرة المشروع لبنى البندك و أعضاء الشبكة المدنية الثقافية من شباب وشابات فلسطين الذين اشتركوا في تدريبات نظمتها دار الندوة – بيت لحم على مدار 3 سنوات سابقة في مواضيع عدة جمعت بينهم الثقافة، هدفت الى بناء قدرات وتوسيع مدارك الشباب ومساعدتهم على توسيع نطاق المشاركة المدنية فيما بينهم، حيث أن مشروع الشبكة المدنية الثقافية هو امتداد وكمرحلة ثانية للمشروع تضم 250مشارك من فئة الشباب تتراوح أعمارهم من 18 الى 30 عاماً .
نشير اخيرا ان هناك منسقين لادارة هذه الحملة وقيادتها حيث ان منسقتنا لمنطقة الوسط ممثلة بالسيدة تغريد العزة لمشاركي من مدينة بيت لحم وقراها والعيزرية وابو ديس واريحا والقدس، وممثلنا من منطقة الشمال السيد مجدي لطفي لمشاركي مدينة نابلس ورام الله والرام وجنين، وممثلتنا لمنطقة الجنوب السيدة ميساء العزة في مدينة الخليل وقراها.
