الرئيسية / الأخبار / فلسطين
أهدت تميزها للشهداء والاسرى كاترين..الأول على محافظة سلفيت بمعدل 98.9
تاريخ النشر: السبت 15/07/2017 11:56
أهدت تميزها للشهداء والاسرى كاترين..الأول على محافظة سلفيت بمعدل 98.9
أهدت تميزها للشهداء والاسرى كاترين..الأول على محافظة سلفيت بمعدل 98.9

سلفيت
كاترين ياسين من مدينة سلفيت؛ طالبة التوجيهي التي حصدت معدل 98.9 % في الفرع العلمي لتكون الأول على محافظة سلفيت؛ لتسارع لاحتضان والدتها التي تعبت وكدت عليها ؛ لتصل لمقولة"وراء كل انجاز عظيم امرأة" , حيث انهمرت دموع الفرح على وجنتيها فور معرفتها بمعدلها وأنها الأولى على المحافظة.
وان كانت كاترين قد أدخلت الفرحة على قلوب عائلتها وصديقاتها وأقربائها إلا أن الفرحة كانت اشد واكبر لوالدتها التي عرفت كيف تربي بالشكل الصحيح والسليم، حيث الأخلاق والعلم والتميز داعية من لم يحالفه الحظ ان يجد ويجتهد حتى النجاح فالحياة مشوار طويل فيه العثرات أحيانا التي توصل للنجاح .
كاترين زادها حبها لوطنها ولوالديها وعائلتها؛ لتنجز لهما ما يحبانه ؛ ولتنجز انجازا رائعا لتهدي تفوقها وانجازها الرائع لشهداء فلسطين وأسراها ولوالديها اللذان أحسنا تربيتها وسهرا على راحتها وتفوقها المميز .
وبرغم سياسة التجهيل التي يشنها الاحتلال على الشعب الفلسطيني، كانت كاترين مصممة على التعليم كنوع من تحدي الاحتلال الذي يسعى لافراغ الشعب الفلسطيني من محتواه النضالي في مجالات التعليم حيث تطمح كاترين لدراسة الطب في جامعة النجاح.
كاترين كحال كل فتيات ونساء فلسطين اللواتي يرفعن الرأس عاليا ويواجهن الاحتلال بالمزيد من التقوى والعلم والتفوق، ويحققن التميز والسير نحو المجد ليصبحن فخر الأمة وتاجها.
تقول كاترين بأن تفوقها كان هو الفرحة الأولى في حياتها كونها أفرحت والدتها حيث الارض لم تسعهما لفرحتمها الغالية والأولى.


وتقول كاترين حديثها: إن الأخلاق والعلم سلاح فعال ووسيلة أولى لتحرير الوطن مقابل احتلال متسلح بالعلم والصناعة ، ومقاومة الاحتلال لا تكون فقط بالسلاح بل أيضا بالعلم والتقوى والتمسك بكتاب الله، بالجد والاجتهاد وخدمة الوطن في مختلف المجالات. وتضيف:تهانينا لكل من اجتهد ونجح فمن جد وجد؛ وهذه هي الخطوة الأولى للنجاح ومواصلة المسيرة في خدمة وطنهم ورفعة شانه وتطوره وسموه.
وتواصل كاترين حديثها: أشعر بفرحة كبيرة فقد كانت النتيجة بسبب هدوء النفس بالإيمان والثقة بالله، واجتهاد ودراسة مستمرة وتخطيط سليم ودعم أسري كبير ووقفة ممن أحبني فلهم جميعا أهدي هذا النجاح ولكل من قدم للوطن شهداء واسرى وجرحى وابطال.
وعن تفاصيل قراءتها تقول : كنت أقوم بواجباتي الدينية والأسرية كاملة، فقد كنت اصلي الفجر حاضرا وأقرا ما تيسر من القرآن واصوم يومي بشكل عادي ، ومن ثم ادرس بشكل طبيعي وعادي جدا دون توتر، والتوتر كان بسيطا مع بداية كل امتحان ويتلاشى مع البدء بالإجابة عن الاسئلة .
أيام الدراسة كانت بسيطة لكارتين؛ فقد كان تبدأ يومها بسلاسة ورتابة؛ ومن ثم تدرس وتدرس دون ارهاق او تعب وان شعرت بالارهاق ترتاح قليلا ، وكان الله معها في كل خطواتها المباركة نحو طلب المزيد من العلم الذي كانت تحفها الملائكة بأجنحتها .
وعن مساعدتها في الدراسة تقول: والدتي كانت معي خلال الدراسة وكانت تشجعني وتشحذ همتي ، وكذلك لا انسى مديرة مدرستي ومعلماتي جميعا التي وبهيئتها التدريسية في المدرسة لم يبخلوا بل قدموا وضحوا لاجل تميزنا وتفوقنا والتي بانت ثماره.
وعن تلقيها خبر النجاح تقول : تلقيت خبر تفوقي من خلال اشتراك خدمة جوال وكانت فرحة لا تعدلها فرحة، حيث لم ينقطع الهاتف والجوال عن الرنين وقتها وحتى الآن مباركين لي هذه النتيجة المشرفة . 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017