نظمت مديرية التربية والتعليم- قسم التربية الخاصة في محافظة جنوب نابلس وبالشراكة مع برنامج التأهيل المجتمعي وجمعية الشبان المسيحية وبلدية بيتا ورشة عمل حول الإعاقة مفهومها اسبابها ومراحلها وأثارها وآلية التعامل معها وأهمية الدمج المدرسي لذوي الإعاقة وذلك في مقر بلدية بيتا وبحضور العديد من مديرات ومعلمات المدارس وأهالي الأشخاص ذوي الإعاقة ومجلس الأمهات وعدد من معلمات التعليم الجامع.
وافتتحت الورشة بكلمة ترحيبية من رئيس بلدية بيتا السيد عثمان رشيد والتي رحب خلالها بالحضور والمشاركين الممثلين للعديد من المؤسسات التعليمية والعاملة في مجال ذوي الإعاقة والتأهيل في البلدة لافتاً إلى أهمية دعم فئة الأشخاص ذوي الإعاقة ومساندتها كونها جانبا مهما من مسؤولية البلدية الاجتماعية تجاه مواطنيها.
ومن جانبه أكد مرشد التعليم في تربية وتعليم جنوب نابلس الأستاذ عادل عودة على شكره الكبير لكافة المؤسسات والشخصيات الذين عنوا بالأشخاص ذوي الإعاقة وبمشاكلهم متحدثاً في ذات السياق عن الأشخاص ذوي الإعاقة وأهمية دمجهم في المدارس بالإضافة لطرحه مدى أهمية إنشاء غرف مصادر خاصة بهم.
ومن جانبها تحدثت منسقة برنامج التأهيل المجتمعي في نابلس منتهى عودة عن الإعاقة بأنواعها المختلفة وآلية التعامل معها والطرق التي يتبعها برنامج التأهيل المجتمعي للكشف المبكر عنها وأهمية ذلك في المساعدة في تأهيلها وتلبية احتياجاتها وفق قانون رقم 4 للعام 1999 . مشيرة إلى أهمية الكشف المبكر عن الإعاقة.
ومن جهته لفت ممثل جمعية الشبان المسيحية ياسر أبو سمرة إلى أهمية دعم الفئات المهمشة في المجتمع الفلسطيني وما لذلك من أثر كبير في دفع عجلة التقدم والتطور لأي دولة بالإضافة لتطرقة للحديث حول النظرة المجتمعية السلبية تجاه ذوي الإعاقة ومدى أهمية تغيير هذه الصورة السلبية السائدة.
وخرج اللقاء الذي استمر قرابة الساعتين واستهدف أهمية دمج الأشخاص ذوي الإعاقة بالعديد من التوصيات والتي كان أهمها أنشاء غرفة مصادر خاصة لذوي الإعاقة بدعم من بلدية بيتا ومن مديرية التربية والتعليم وكافة المؤسسات المشاركة بالإضافة لتشكيل لجنة خاصة لمتابعة تنفيذ غرفة المصادر في إحدى مدارس البلدة الأساسية. .
