دبي -
يحاول الكثيرون تحويل سباقات الطائرات المسيرة إلى رياضة جدية احترافية ودوري منتظم يولد المال، ومن بين أكثر هؤلاء استقطابا للأنظار "دوري سباق الطائرات المسيرة" (دي آر إل)، الذي حقق العديد من رأس المال الاستثماري والصفقات التلفزيونية الكبيرة.
وأحد أكثر الأشياء التي يتميز بها دوري سباق الطائرات المسيرة أنه طوّر تقنيته الخاصة به، وبنى طائرته المسيرة الخاصة، وهي "ريسر3" التي يستخدمها كل طيار مشارك في الدوري، وتبلغ سرعتها القصوى 80 ميلا/الساعة (128 كيلومترا/الساعة).
ويتوجب على تلك الطائرة أن تكون سريعة وخفيفة الحركة وقوية، وبهذا الصدد تمكن فريق المهندسين في هذا الدوري أمس السبت من دخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية بطائرة مسيرة رباعية المراوح تعمل بالبطارية بعدما سجلت سرعة بلغت 163.5 ميلا/الساعة (263 كيلومترا/الساعة).
ويقول الفريق إن نموذج الطائرة الذي تم اختباره، ويحمل اسم "ريسر إكس" سجل فعليا سرعة قصوى بلغت 179.6 ميلا/الساعة (289 كيلومترا/الساعة)، لكن ليس ضمن مسافة المئة متر التي تشترطها غينيس لدخول الموسوعة، وكانت نماذج سابقة وصلت إلى سرعة مشابهة لكنها احترقت خلال ذلك.
وتزن الطائرة "ريسر إكس" ثمانمئة غرام، ومحركها يولد 46 ألف دورة بالدقيقة، وتبلغ سعة بطاريتها من الليثيوم بوليمر 1300 ميلي أمبير/ساعة.
يذكر أنه وفقا للموقع الرسمي لدوري سباق الطائرات المسيرة، فإن السباقات المقبلة ستعقد الثلاثاء القادم في مدينة بوسطن الأميركية، ومثلها في ميونخ الألمانية، وتجري السباقات عادة داخل أماكن مغلقة مليئة بالدهاليز المظلمة الطويلة والمنعطفات الحادة والحلقات التي يجب على الطائرات المسيرة المرور منها قبل الوصول إلى خط النهاية.