الرئيسية / الأخبار / أخبار اسرائيلية
خلاف أمني إسرائيلي حول مصير جثامين شهداء "أم الفحم"
تاريخ النشر: الأربعاء 19/07/2017 18:43
خلاف أمني إسرائيلي حول مصير جثامين شهداء "أم الفحم"
خلاف أمني إسرائيلي حول مصير جثامين شهداء "أم الفحم"

الناصرة (فلسطين) - خدمة قدس برس
كشفت مصادر إعلامية عبرية، النقاب عن وجود خلافات بين جهازي الشرطة الإسرائيلية والمخابرات العامة "شاباك" حول مصير جثامين ثلاثة شهداء فلسطينيين نفّذوا عملية ضد أهداف إسرائيلية في مدينة القدس، الجمعة الماضية.

وأوضحت القناة الثانية في التلفزيون العبري، أن الشرطة الإسرائيلية تعارض الإفراج عن الجثامين، في حين يتخوّف الـ "شاباك" من تصعيد محتمل للأوضاع الأمنية في مدينة أم الفحم (مسقط رأس الشهداء الثلاثة) في حال مواصلة احتجاز الجثامين.

من جانبها، حذّرت اللجنة الشعبية في مدينة أم الفحم من أن مواصلة سلطات الاحتلال باحتجاز جثامين ثلاثة شهداء من عائلة "جبارين"، منذ يوم الجمعة الماضية، من شأنه أن يزيد من حدّة التوتّر في المدينة.

وقالت اللجنة في بيان لها، "قوات الشرطة الإسرائيلية الخاصة تشن ليلا هجمات مكثفة على بيوت الأهالي في كافة أحياء أم الفحم، وتعيث خرابا في بيوتهم، وإن ممارسات الشرطة هذه مرفوضة رفضا باتا ونحن نطالب بالكف عنها فورا لأنها تزيد من توتير الأجواء".

وأضافت "الهجمة الإعلامية والرسمية على أم الفحم مستهجنة ومرفوضة، لأنها لا تستند لأدلة من أرض الواقع، في ظل وجود دلائل وشكوك حول تصفية جسدية للشباب في ساحات المسجد الأقصى؛ حيث تستغل حكومة إسرائيل الحدث لتأجيج الصراع في المنطقة وتغيير الوضع القائم في القدس الشريف وخاصة المسجد الأقصى".

ونفّذ الشبان أحمد محمد جبارين (29 عاما) ومحمد عبد اللطيف أحمد جبارين (19 عاما) ومحمد جبارين (19 عاما)، الجمعة الماضية، عملية إطلاق نار قرب أحد أبواب المسجد الأقصى، ما أدى إلى مقتل شرطيين إسرائيليين وجرح آخرين، كما استشهد منفذو العملية الثلاثة.
 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017