الرئيسية / الأخبار / فلسطين
الخليل.. مشروع طلابي لإنتاج حجر البناء من النفايات الصناعية
تاريخ النشر: الخميس 20/07/2017 06:47
الخليل.. مشروع طلابي لإنتاج حجر البناء من النفايات الصناعية
الخليل.. مشروع طلابي لإنتاج حجر البناء من النفايات الصناعية

الخليل.. مشروع طلابي لإنتاج حجر البناء من النفايات الصناعية

الخليل (فلسطين) - خدمة قدس برس
نجحت طالبتان فلسطينيتان من جامعة "البوليتكنك" بمدينة الخليل، بالتوصّل إلى آلية لإنتاج الحجر الصناعي الذي يستخدم في البناء من خلال إعادة تدوير النفايات الصناعية.

ويقوم المشروع الذي تعكف الطالبتان عرين ناصر الدين وتسنيم الأشهب، على إخراجه إلى حيز التطبيق الفعلي، على تدوير النفايات الصناعية وتحويلها إلى مواد خام تدخل في عملية إنتاج حجر للبناء بمواصفات منافسة للحجر الطبيعي؛ من ناحية الخصائص الميكانيكية والمقاومة لامتصاص الماء.

وتقول الطالبتان في حديث لـ "قدس برس"، إن فكرة المشروع برزت من الحاجة الماسة للتخلص من نفايات المصانع التي باتت تشكل أزمة بيئية، بالتزامن مع زيادة الطلب على حجارة البناء، في ظل الارتفاع المستمر في أسعار الحجر الطبيعي والصناعي المتخدم في عمليات البناء.

وتوضح الطالبة ناصر الدين، أن الإنجاز هو خلاصة مشروع بحثي جمع بين تخصصها في هندسة تكنولوجيا البيئة وتخصص زميلتها في الهندسة المدنية؛ حيث اجتمعتا على هدفين؛ أولهما التخلص من النفايات الصناعية التي تشكل ما يقارب 60 في المائة من النفايات الموجودة في الأراضي الفلسطينية، والثاني التغلب على أزمة النقص في الحجر والطلب المتزايد عليه.

وتضيف "الطريقة الخاطئة التي يتّبعها أصحاب المصانع للتخلّص من المخلّفات تنعكس آثارها بشكل كبير على البيئة، مخلّفة بذلك أضرارا تلحق بالإنسان والحيوان والهواء والتربة".

وتشير الى أن المنتج الجديد يدخل في إعداده الزجاج وربو المحاجر ونشارة الخشب كمواد بديلة عن العناصر الأساسية للخلطة الخرسانية، بالإضافة إلى مواد أخرى، أنتجت في المحصلة حجرا تقل تكلفته عن الحجر الطبيعي بنسبة 50 في المائة.

من جانبها، تقول الطالبة تنسيم الأشهب، إن الحاجة الماسة لكميات أكبر من حجر البناء ونوعيات ذات جودة أفضل وسعر أقل ممّا هو متوفر في الأسواق، دفعتها وزميلتها إلى التفكير بحلول أخرى لهذه المشكلة.

وتضيف أن المشروع نجح في إنتاج حجر بميزات إنشائية أفضل من الحجر المتوفر بالأسواق؛ من حيث قوة تحمل الضغط ونسبة امتصاص المياه.

وتطمح الطالبتان الأشهب وناصر الدين بتبنّي مشروعهما من قبل جهات رسمية أو استثمارية، لإخراجه إلى أرض الواقع وطرحه كمنافس حقيقي للحجر الطبيعي والصناعي في الأسواق.


ـــــــــــــــــ

من يوسف فقيه 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017